محافظات

يشكو أهالى عزبة المحاربية التابعة لمركز ناصر بمحافظة بني سويف من حرمانهم أبسط الإمكانيات التي تساعدهم على العيش فى

بنى سويف ـ مصطفى عرفه
  يشكو أهالى  عزبة  المحاربية  التابعة لمركز ناصر  بمحافظة بني سويف من حرمانهم  أبسط الإمكانيات  التي تساعدهم  على العيش فى حياة آدمية  مشيرين أن القرية خالية  من المخابز ومعظم المنازل لا يوجد بها حنفية  للمياه تروي عطشهم  وأضاف الأهالى أن العزبة تخلو من وحدة صحية وأطفالهم حرموا من التعليم  بسبب عدم  وجود مدارس على الاطلاق  كما اشتكى الأهالى من انتشار النفايات والقمامة والحشرات  واحطتها بالمنازل التي أوشك أغلبها على الانهيار
 وقال محمد ابو معروف موظف  إن العزبة عبارة عن منفى يعيش فيه اكثر من 900  مواطن لا تعرف عنهم الحكومة شىء مشيراً أنهم محرمون من أبسط حقوق المواطن من المأكل والمشرب والعلاج مضيفاً أن القرية خالية  من الأفران ومعظم المنازل لا يوجد بها حنفية  للمياه تروي عطشهم
اشارت أمال منصور طالبة جامعية  إلى أن أهم مطلب لأهالى العزبة هو إنشاء مخبز وحل مشكلة المواصلات موضحة أن الأهالى يحصلون على الخبز من القرى المجاورة وياتى بعد العاشرة صباحا (سىء مايتكلش )
 فيما قال  عمر حسن مزارع  عندي 5 أولاد ومعلمتش غير محمود أصغر واحد في ولادي هو في ستة إبتدائي عشان مقدرتش أعلمهم كلهم وإحنا لو كنا موظفين أو عندنا أراضي كان زمانا بنينا البيت بدل ما يوقع علينا تراب ويدخل التعابين والفئران وكنا علمنا ولادنا ودخلنا الميه  لكن ما باليد حيلة الفقر وحش وكل طموحاتى   تمثلت في أن نعيش في مسكن آدمي، وأن تتوافر قطرة مياه نظيفة داخل المنزل
 
الإبن الوحيد الذي أسعده حظه بدخول المدرسة  وهو محمود  ذكر أن العزبة لا يوجد بها سوى فصلًا واحدا للفتيات  أما المدارس فتوجد جميعها المركز على بعد 3 كيلو مترات ولذلك يضطر للذهاب إلي المدرسة يوميا سيرا على الأقدام  وأحيانا يضطر للغياب عن المدرسة لطول المسافة وعدم توافر وسائل مواصلات للذهاب للمدرسة سوى التوك توك والتريسكل إلا أن الركوب يكلفه 15  جنيها شهريا وظروف الأسرة لا تسمح بذلك.
 ماهر جمال عامل تراحيل ولا يوجد له دخل شهري ثابت ويعول والدته وطفلين الأكبر بالصف الثالث الابتدائي والآخر بالصف الأول ويشكو من أن تكاليف الذهاب للمدرسة تصل لـ 50 جنيها في الشهر  في الوقت الذي لا يتعدى  دخلة الشهري 300 جنية
اوضح عبد الرحمن حمدى ان العزبة  تفتقر لجميع الخدمات فالطريق الرابط بين القرية ومدينة ناصر بطول 3  كيلو عبارة عن مدق ترابى تلال القمامة واكوام السبخ على جانبية وطالبنا برصفة اكثر من مرة دون استجابة  فضلا عن انه  لا يوجد وحدة صحية و مياة الشرب ملوثة ولا تصلح للاستخدام الادامى وتاتى ضعيفة  و الكهرباء تقطع ثلاث ساعات يوميا شتاء وضعفها فى الصيف ويعانى شبابها من الضياع لعدم وجود مركز شباب  واوقات فراغهم يقضونها على احدى المقاهى غير المرخصة فى مدخل القرية
اوضح عبد الله يونس ان اهم المطالب  الملحة تتمثل فى سرعة انشاء مدرسة ابتدايئة لانقاذ 100 تلميذ وتلميذة يضطرون للسير مسافة 3  كيلو متر الى مدرسة وانشاء مكتب بريد رحمة بالعجائز واصحاب المعاشات من البهدلة فى مكتب بريد ناصر ايضا مؤكدا استعداد اهالى القرية للتبرع بالارض على ان تقوم الجهات المسئولة بالبناء
واكد محمد حسن ان العزبة بها مسجدين غير منضمين للاوقاف و لا يوجد بهما امام واحد والجمعة يخطبها اناس غير مؤهلين مستواهم الفقهى واللغوى متدنى يصدرون فتاوى تصيب الاهالى بالحيرة وتنشر الفرقة مما جعل القرية فى مرمى التطرف مطالبا مديرية الاوقاف بتعيين او ندب ائمة مؤهلين دينيا للصلاة والدعوة والفتوى
قال محمد على محمود ان اكوام القمامة تحاصر العزبة من كل جانب وتنذر بتفشى الامراض والاوبئة الخطيرة نتيجة انبعاث الروائح الكريهة من داخلها وانتشار اسراب الحشرات الضارة وياتى جرار لنقل القمامة يوم واحد فى الاسبوع ينقل ربع الكمية ونقوم بجمع مبلغ 25 جنيها نعطيها  للسائق نظير قيامة بنقلتين اضافيتين
 يشكو تركى سليمان من نقص مياة الرى والاسمدة قائلا الزرع خرب والحكومة غائبة عنا ومفيش انابيب غاز و لا عيش ولا مياة حلوة نشربها  احنا ميتين ناقصنا نلبس الكفن
 
 
 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى