يعقد مجلس الوزراء اجتماعه الخامس عشر غداً، الخميس، برئاسة الدكتور كمال الجنزورى، وتتصدر مناقشات الاجتماع إعداد الموازنة العامة
يعقد مجلس الوزراء اجتماعه الخامس عشر غداً، الخميس، برئاسة الدكتور كمال الجنزورى، وتتصدر مناقشات الاجتماع إعداد الموازنة العامة الجديدة للدولة للعام المالى 2012-2013، التى كان من المفترض الانتهاء منها أول إبريل الجارى، وعرضها على البرلمان 15 من الشهر نفسه.
وأكد مصدر ممسئول أن "الجنزورى" عكف خلال الأيام الماضية مع وزراء المجموعة الاقتصادية على إعداد الموازنة الجديدة، كما عقد اجتماعات مماثلة مع فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، وممتاز السعيد وزير المالية، فى هذا الشأن.
وأضاف أنه لم يعد أمام الحكومة وقتاً كافياً لتدارك انهيار الوضع المالى والاقتصادى، وذلك وفق البيانات والمؤشرات الاقتصادية التى تؤكد الضعف المتزايد فى إيرادات القطاعات المختلفة، إضافة إلى قرارت الحكومة التى تعتمد فى الأساس على المنح والإنفاق.
وأشار المصدر، إلى أن الحكومة كانت تحاول مؤخراً تغيير استراتيجيتها المعتمدة على ترشيد الإنفاق للمساهمة فى سد عجز الموازنة، وذلك بعد أن تأكد لها أنها أهملت الاهتمام بزيادة الواردات، وهو ما أدى إلى زيادة عجز الموازنة من 134 مليار إلى 144 مليار جنيه.
وقال المصدر، إن عجز الموازنة ربما يتخطى الـ 160 مليار جنيه مع انتهاء العام المالى الحالى فى 30 يونيو، وهو ما استدعى الحكومة لضخ أكبر قيمة للسندات وأذون الخزانة المحلية، بهدف الاقتراض من الداخل.
وأوضح أن هذه الإجراءات أدت إلى الزيادة الكبيرة على عوائد أذون الخزانة بشكل يمثل أعباء إضافية على الدين العام المحلى الذى تعدى الـ 25% من إجمالى إيرادات الدولة.