اخبار-وتقارير

يعقد “مركز الدراسات الأشتراكية” مؤتمرا صحفيا بمقره الرئيسى بالجيزة ردا على ما يواجهه المركز وحركة الثوريون الأشتراكيون من حملات تشهير

 

كتب : محمد البسفى
يعقد  "مركز الدراسات الأشتراكية" مؤتمرا صحفيا بمقره الرئيسى بالجيزة ,ردا على ما يواجهه المركز وحركة الثوريون الأشتراكيون من حملات تشهير ضدهم .يقول مصطفى بسيونى المنسق الإعلامى للمركز مؤكداعلى أنه "بدلا من محاكمة قتلة ما قبل وما بعد 25 يناير ومحاسبة المسئولين عن تعذيب واختطاف النشطاء والناشطات وسحلهم في الشوارع وسرقة عيون الثوار برصاص قتلة الشرطة المدنية والعسكرية ودهس شباب الأقباط في ماسبيرو ومذابح محمد محمود انتهج المجلس العسكري نفس منهج الرئيس المخلوع في شن حملات التشهير وتوزيع الاتهامات على النشطاء والسياسيين في محاولة لتحويل انتباه الرأي العام عن الجريمة المستمرة ضد ثورة 25 يناير وثوارها وغسل يديه من دماء شهدائنا ومصابينا.ويشير إلى أنه لكل هذه الاسباب حرص مركز الدراسات الاشتراكية على عقد ذلك المؤتمر للرد على حملة التشهير الإعلامية التي تقودها بعض الصحف والفضائيات المنافقة للمجلس العسكري ضد حركة الإشتراكيين الثوريين.ويقول إننا نؤكد أن السيناريو المكرر الذي ينتهجه المجلس العسكري بتوزيع الإتهامات لم يعد يجدي أو ينطلي على أحد، وأن تقديم المسئولين الحقيقيين عن مذابح ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء للمحاكمة أمر لا يقبل المساومة أو التأجيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى