حوادث
يقول مسؤولون إسرائيليون إن فلسطينيا طعن 17 شخصا على الأقل في حافلة في تل أبيب.
يقول مسؤولون إسرائيليون إن فلسطينيا طعن 17 شخصا على الأقل في حافلة في تل أبيب.
وتقول الشرطة إن الشاب البالغ من العمر 23 عاما احتجز بعد إطلاق الشرطة النار على رجله، بينما كان يحاول الهروب.
وتفيد تقارير الشرطة بأن منفذ الهجوم هو شاب من طولكرم شمالي الضفة الغربية، وأنه يعمل في إسرائيل بدون تصريح عمل. ويبدو أن الهجوم عمل فردي.
وتفيد تقارير بأن حالة خمسة ممن طعنهم خطيرة، بينما أصيب أربعة آخرون بجروح طفيفة.
ويعالج المصابون في مستشفيات محلية.
وقد شددت إجراءات الأمن في المنطقة. وتتعامل الشرطة الإسرائيلية مع الحادثة باعتبارها هجوما إرهابيا.
وهذا هو أول هجوم في تل ابيب منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، حين طعن فلسطيني جنديا إسرائيليا، وأدى هذا إلى وفاته لاحقا متأثرا بإصابته.
وجاء في بيان صادر عن الشرطة أن الشاب الفلسطيني "طعن سائق الحافلة عدة مرات، لكن السائق تصدى له إلى أن فر، وأطلق ضابط من إدارة السجون النار عليه" في ساقه وقد نقل إلى المستشفى لمواصلة التحقيقات.
وقال شهود لإذاعة الجيش إن سائق الحافلة استخدم – كما يبدو – رذاذ الفلفل في محاولة لوقف الهجوم.
وأظهرت صور نشرتها الشرطة ما يبدو أنه سكين كبير على الأرض.
وروى ضابط في مصلحة السجون لإذاعة الجيش تفاصيل الحادث، قائلا: "رأينا الحافلة تتجه إلى جانب الطريق وتتوقف عند الإشارة الخضراء، وفجأة رأينا أشخاصا ينزلون من الحافلة ويصرخون لطلب المساعدة".
وأضاف "عندها خرجت من السيارة، أنا وثلاثة آخرين، وبدأنا نركض خلف الإرهابي. وأطلقنا النار أولا في الهواء ثم على رجليه. وسقط الإرهابي أرضا وسلمناه إلى الشرطة".