يواجه مجلس ادارة غرفة شركات السياحه فضيحه مدويه وعلى راسهم حسام الشاعر رئيس الغرفه بعد ان قام عدد من اصحاب

كتب طارق القاضى
يواجه مجلس ادارة غرفة شركات السياحه فضيحه مدويه وعلى راسهم حسام الشاعر رئيس الغرفه بعد ان قام عدد من اصحاب الشركات بتقديم بلاغات الى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود يتهمون فبها الغرفه  باستغلال سلطاتها والضغط عليهم لسداد مبالغ تصل الى 60 الف دولار والا لن يتمكنوا من تخليص اجراءاتهم لتنظيم الحج هذا الموسم.. اصحاب الشركات اكدوا فى البلاغات ان الغرقه عادت من جديد لتعلب نقس لعبة وزارة السياحه بالمخالفه للقانون  حيث كانت الوزاره تجبر الشركات على سداد هذا المبلغ تحت مسمى التبرع الاجبارى  لصندوق تنشيط السياحه ولكن هذا الوضع  تم الغاءه بعد الثوره لانه يخالف القانون وقد قالت الشركات انها اضطرت الى تحرير شيكات بالاكراه لصالح الغرفه حتى تستطيع تنظيم الحج ولا تتعرض لمزيد من الخسائر التى لا تطيقها ..حسام العكاوى محامى الشركات قال للحياه ايكونوميست ان غرفة شركات السياحه مارست اكراها متعمدا على الشركات لتحرير هذه الشيكات خاصه ان المستشارين القانونيين للغرفه ابتدعوا حيله خبيثه لتحصيل هذه التبرعات بشكل بجعل المسئولبن لا يقعوا تحت طائلة القانون وهى عدم قبول الشيكات من اصحابها الابعد كتابة خطاب موثق من الشهر العقارى يطلب فيه المتبرع من الغرفه قبول التبرع وهو ما اعتبره محامى الشركات دليل ادانة الغرفه فى نفس الوقت لانه لبس من المنطقى ان يقوم اى متبرع بمثل هذا الاجراء كما ان مبلغ التبرع هو نقس قيمه ما كانت تحصل عليه وزاره السياحه بالمخالفه للقانون وهو ما يجعل مسئولو الغرفه يواجهون عقوبه تصل الى الاشغال الشاقه المؤقته طبقا لمحامى الشركات الذى اكد على انه تلقى اتصالات عديده من الغرفه تطالبه بالتصالح واعاده الشيكات لاصحابها الاانه رفض حتى لا يفلت المذنب من العقاب