رياضة
يوافق اليوم السبت الثالث من سبتمبر، الذكرى الثالثة لرحيل أحد أعظم مدربى الكرة المصرية بل والعربية، الجنرال محمود الجوهرى.
كتب: مصطفي اسماعيل
يوافق اليوم السبت الثالث من سبتمبر، الذكرى الثالثة لرحيل أحد أعظم مدربى الكرة المصرية بل والعربية، الجنرال محمود الجوهرى.
الجوهرى كان ضابطاً في الجيش المصري وأحد الذين شاركوا في حرب أكتوبر عام 1973م حيث كان ضابطاً برتبة مقدم، وخرج من الخدمة برتبة عميد في سلاح الأشارة، وهو متزوج وله بنتين وولد واحد اسمه أحمد لم يكمل مشواره في كرة القدم وحصل على الكأس مع منتخب مصر عام 1957 و1959م وكان هداف البطولة.
الجوهرى مع الأهلى
توج الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بأول لقب قارى، حيث قاد الجنرال الكتيبة الأهلاوية لأولى ألقابه بالقارة السمراء عام 1982 ، بحصد لقب رابطة دورى أبطال إفريقيا على حساب أشانتى كوتوكو ، فى إنجاز كبير للكرة المصرية تحقق على يد الجنرال.
الجوهرى مع المنتخب
لم ولن تنسى جماهير الكرة المصرية، إنجاز إيطاليا، وصعود منتخب الفراعنة لنهائيات مونديال 1990، حيث قاد محمود الجوهرى رجال المنتخب الوطنى بحنكة لبلوغ العرس العالمى عقب غياب دام 56 عاماً عن المشاركة بالبطولة.
وحسم المنتخب الأوطنى تذكرة العبور للمونديال على حساب نظيره الجزائرى، ومن ثم التألق بسماء الكرة العالمية، وخطف تعادل أكثر من رائع أمام المنتخب الهولندى بطل أوروبا فى ذلك الوقت، فى مستهل مشوار أحفاد الفراعنة بالعرس العالمى.
وفازت مصر تحت قيادته بلقب بطولة أمم أفريقيا عام 1998 والتى أقيمت فى بوركينا فاسو وتغلب فى النهائى على منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم بهدفين نظيفين، وهو أول مدرب يفوز بالأمم الإفريقية لاعبا ومدربا حيث حصل على الكأس مع منتخب مصر عام 1957 و1959 وكان هداف البطولة.
كما قاد المنتخب الوطنى المصرى للفوز بالميدالية الذهبية فى دورة الألعاب العربية فى 1992 التى أقيمت فى سوريا متغلباً على المنتخب السعودى 2/3 فى المباراة النهائية وهو أول مدرب مصرى يتولى تدريب فريقى الأهلى المصرى والزمالك المصرى فى تاريخ الكرة المصرية.
فازت مصر تحت قيادته بلقب بطولة أمم أفريقيا عام 1998م والتي أقيمت في بوركينا فاسو وتغلب في النهائي على منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم بهدفين نظيفين، وهو أول مدرب يفوز بالأمم الأفريقية لاعبا ومدربا حيث حصل على الكأس مع منتخب مصر عام 1957 و1959م وكان هداف البطولة. و يعد الجوهري من أبرز المدربين المصريين والعرب حيث تميز باستخدام إمكانيات الفريق الذي يدربه واستثمارها لتحقيق الفوز علي منافسية في العديد من البطولات، كما قاد الجوهري المنتخب الوطني المصري للفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية 1992 التي أقيمت في سوريا متغلباً على المنتخب السعودي 3 / 2 في المباراة النهائية.
اعتزال مبكر
بدأ حياته الكروية لاعباً بالنادي الأهلي المصري ولاعباً في منتخب مصر في الفترة من 1955م حتى 1966م. وأعتزل مبكراً بسبب أصابة رباط صليبي تعرض لها في ركبته فأتجه إلى التدريب، عمل مدربا لفريق النادى الأهلي المصري في بداية الثمانينات من القرن العشرين
أول مدرب مصري يتولي تدريب فريقي الأهلي والزمالك
وهو أول مدرب مصري يتولي تدريب فريقي الأهلي المصري والزمالك المصري في تاريخ الكرة المصرية، كما كان أول مدرب يقود فريق الأهلي للفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1982م حينما تغلب علي كوتوكو الغاني وعاد بالكأس، كما نجح مع الزمالك المصري في الفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1993م، والفوز بكأس السوبر الأفريقي بعد أن تغلب علي الأهلي المصري في جوهانسبرج مطلع عام 1994م.
التدريب خارج مصر
وتولي الجوهري تدريب عدد من الأندية الخليجية منهاالهلال السعودي واتحاد جدة، وتتلمذ علي يد الخبير الألماني كرامر الذي عمل مساعداً له في السعودية، واستفاد الجوهري من خبرته الكثير، كما تولي تدريب ناديي الشارقة والوحدة الإماراتيين وقاد منتخب عمان في كأس الخليج عام 1996م.
وفي عام 2002م تولى تدريب المنتخب الأردني والإشراف الفني على الكرة الأردنية وقاد المنتخب الأول للوصول إلي نهائيات كأس الأمم الأسيوية 2004 في الصين لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية وصعد بالفريق إلى دور الأربعة وخرج أمام اليابان بضربات الترجيح بعد أن قام الحكم بتغيير المرمى الذي يسدد عليه الفريقان الركلات في سابقة لم تحدث من قبل وقلبت الموقف رأساً على عقب.[8] كما حقق مع منتخب الأردن العديد من الإنجازات العربية أهمها المركز الثالث في كأس العرب في الكويت والثاني في دورة غرب آسيا. وقد توج العاهل الأردني عطاءه الكبير مع الكرة الأردنية بتكريم ملكي، حيث منحه وسام العطاء المتميز خلال استقباله له في القصر الملكي في عمان بعد أن أنهى مسيرته مع الكرة الأردنية التي وضع لها العديد من أسسس التطور ليس على مستوى المنتخب الأول فقط وأنما على مستوى المنتخبات السنية والأندية أيضاً.
وما إن أنهى مهمته في الأردن وقرر اعتزال التدريب حتى أختاره مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري مديراً فنياً للاتحاد ليضع خبرته الطويلة في التخطيط الفني للكرة المصرية، ويعتبر التخطيط لمنتخب مصر للشباب المشارك في كأس العالم مصر 2009م أول خطواته في منصبة الجديد.