2.8 مليار درهم صادرات أبوظبي للسعودية في 3 أشهر


احتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول بالنسبة للسلع المعاد تصديرها من إمارة أبوظبي خلال الربع الرابع من العام الماضي 2014 بقيمة 1.806 مليار درهم، تشكل ما نسبته 26.1٪ من إجمالي المعاد تصديره خلال الفترة المذكورة والبالغة 6.929 مليارات درهم، كما احتلت المركز الأول بالنسبة لصادرات الإمارة غير النفطية خلال الفترة المذكورة بواقع 1.083 مليار درهم من إجمالي الصادرات البالغ 4.675 مليارات درهم لتصل القيمة الإجمالية لصادرات الإمارة إلى المملكة إلى 2.889 مليار درهم متضمنة الصادرات وإعادة التصدير.
ووفقا لتقرير لمركز الإحصاء في أبوظبي فإن عشر دول قد أسهمت بما نسبته 85.1٪ من إجمالي المعاد تصديره من امارة أبوظبي خلال الربع الأخير من 2014 وقد حلت السعودية في المرتبة الأولى بنسبة 26.1٪ من إجمالي المعاد تصدير وبواقع 1.806 مليار درهم مقابل 653 مليون درهم خلال الربع الرابع من 2013 وبزيادة قدرها 176.5٪ تليها تركيا بنسبة 14.3٪ وبواقع 994 مليون درهم مقابل 7 ملايين درهم خلال الربع الرابع من 2013.
ثم مملكة البحرين بنسبة 9.8٪ من إجمالي المعاد تصديره من الإمارة وبواقع 680 مليون درهم خلال الربع الرابع من 2014 مقابل 613 مليوناً للفترة ذاتها، وجاءت قطر في المرتبة الخامسة بنسبة 8٪ وبواقع 554 مليون درهم مقابل 599 مليوناً لفترتي المقارنة، تلتها الكويت في المرتبة السادسة وبواقع 511 مليون درهم مقابل 530 مليوناً خلال الربع الرابع من 2013، حسب ما ذكرته جريدة البيان الاماراتية.
وتشير الإحصاءات إلى أن قيمة السلع المعاد تصديرها إلى مصر حققت زيادة كبيرة خلال الربع الرابع من 2014 لتقفز إلى 410 ملايين درهم مقابل 50 مليونا فقط خلال الربع الرابع من 2013، وبنسبة زيادة 713.2٪، كما قفزت قيمة السلع المعاد تصديرها إلى سويسرا إلى 250 مليون درهم مقابل 66 مليوناً لفترتي المقارنة وبنسبة زيادة 280.8٪ فيما سجلت قيمة إعادة التصدير من أبوظبي إلى هونج كونج قفزة هائلة بدورها لترتفع إلى 236 مليون درهم مقابل 2 مليون ردهم فقط وبزيادة نسبتها 11.239.1٪ .
وارتفعت قيمة السلع المعاد تصديرها إلى سنغافورة إلى 236 مليون درهم مقابل 98 مليوناً وبنسبة زيادة 141٪ فيما زادت هذه القيمة إلى سلطنة عمان إلى 206 ملايين درهم مقابل 98 مليوناً وبزيادة نسبتها 120.7٪ وسجلت قيمة إعادة التصدير إلى باقي الدول خلال الربع الرابع من 2014 نحو 1.033 مليار درهم مقابل 905 ملايين درهم وبزيادة نسبتها 14.1٪.
السلع الاستهلاكية
وقد حلت مجموعة السلع الاستهلاكية في المرتبة الأولى في تجارة إعادة التصدير للإمارة بالربع الرابع من 2014 “حسب الفئات الاقتصادية الواسعة” لتشكل ما نسبته 50.7٪ من الإجمالي، حيث زادت قيمتها بمقدار 2.6 مليار درهم مقارنة مع الربع الرابع من 2013 فيما حلت مجموعة سلع إنتاجية (عدا معدات النقل) في المرتبة الثانية لتشكل ما نسبته 20.3٪ من إجمالي المعاد تصديره بانخفاض قدره 37 مليون ردهم وبتراجع نسبته 2.6٪ .
وجاءت مجموعة معدات النقل وأجزاؤها وإضافاتها في المركز الثالث بزيادة قيمتها 256 مليون درهم ونسبتها 24.3٪ مقارنة مع الربع الرابع من 2013، وفي ما يتعلق بالمعاد تصديره بحسب التصنيف الموحد للتجارة الدولية فقد حققت مجموعة مصنوعات متنوعة أكبر مساهم، من حيث القيمة في إجمالي المعاد تصديره خلال الربع الرابع من 2014، حيث شكلت 47.8٪ من الإجمالي بارتفاع في القيمة 2.7 مليار درهم وبزيادة نسبتها 446.9٪.
الصادرات غير النفطية
وفي ما يتعلق بالصادرات غير النفطية للإمارة خلال الفترة المذكورة فقد احتلت السعودية المرتبة الأولى لتبلغ حصتها 1.1 مليار درهم بانخفاض مقداره 374 مليون درهم مقارنة بالفترة ذاتها من 2013 وبما نسبته 25.7٪ من إجمالي الصادرات غير النفطية للإمارة البالغة 4.675 مليارات درهم بالربع الأخير من 2014 مقابل 4.150 مليارات درهم للفترة ذاتها من 2013 وبزيادة قدرها 12.6٪ وحلت الصين في المرتبة الثانية بواقع 545 مليون ردهم مقابل 486 مليوناً .
ثم الهند 397 مليون ردهم مقابل 225 مليوناً تليها قطر بواقع 289 مليون درهم مقابل 243 مليوناً وبزيادة نسبتها 19٪، فيما سجلت قيمة الصادرات غير النفطية إلى هولندا قفزة كبيرة بنسبة 485.5 ٪ لترتفع إلى 250 مليون درهم مقابل 43 مليوناً لفترتي المقارنة وزادت القيمة إلى سنغافورة بنسبة 0.4٪ إلى 194 مليون ردهم مقابل 193 مليوناً فيما قفزت هذه القيمة إلى مصر بنسبة 70٪ لتصل إلى 186 مليون درهم مقابل 110 ملايين وسجلت الصادرات إلى سلطنة عمان أكبر نسبة تراجع بالربع الرابع من 2014 بنسبة 32.5٪ لتصل إلى 168 مليون درهم مقابل 249 مليوناً واستقرت القيمة بالنسبة للمعاد تصديره إلى الكويت عند 133 مليوناً.
وحلت قارة آسيا بالصدارة بالنسبة للصادرات غير النفطية للإمارة بالربع الرابع من 2014 بما نسبته 78.7٪ من الإجمالي تلتها أوروبا وأفريقيا بنسبة مساهمة 11.2٪ و8٪ على التوالي.
 
Exit mobile version