أخبار وتقارير
31 أكتوبر من عام 1999 سقطت الطائرة المصرية في طريق عودتها من الولايات المتحدة الامريكية إلى القاهرة، فجآة ولأسباب مجهولة
كتبت : شيماء ماجد
31 أكتوبر من عام 1999 سقطت الطائرة المصرية في طريق عودتها من الولايات المتحدة الامريكية إلى القاهرة، فجآة ولأسباب مجهولة حتي الان قبالة سواحل المحيط الأطلنطي، لتنهي بذلك حياة 217 شخصا كانوا على متنها ومن بينهم مساعد الطيار جميل البطوطي
ولم ينج في الحادث أي من الركاب ويتكون طاقمها من أحمد الحبشي و جميل البطوطي و وعادل أنور و رؤف محي الدين. وظهر بعد ذلك تقرير لهيئة السلامة الأمريكية زعم ان مساعد الطيار جميل البطوطي تعمد إسقاط الطائرة والانتحار بسبب جملة قالها وهي : " توكلت على الله " وهي جملة لا يقولها منتحر، وانما يقولها إنسان يقوم بعمل صعب لا يتم الا بمعونة الله وهو الامر الذي رفضته مصر جملة وتفصيلا واعتبرته تبريرا واتهاما دون دليل .
وهناك تقارير اخري تؤكد وجود شبهة جنائية حول الحادث وهو ما يعني أن شركة مصر للطيران هي المسؤولة عن التعويضات فضلا عن الإضرار بسمعتها كشركة طيران عالمية، وبالتالي إخلاء المسؤولية عن أجهزة الأمن الأميركية وكذلك شركة بوينج الامريكية صانعة الطائرة
خلص تقرير مجلس سلامة النقل الوطني للولايات المتحدة بدعم من إدارة الطيران الاتحادية ومكتب التحقيقات الفدرالي و بوينغ، وخفر سواحل الولايات المتحدة أن سبب الحادث نتيجة لمدخلات التحكم في الطيران لمساعد الطيار جميل البطوطي تعمد إسقاط الطائرة.
أما جميل البطوطي المتهم بالانتحار وبأنه السبب في سقوط الطائرة فقد روى الكثير من أصدقائه وأقاربه أنه كان مثالا للتدين والاخلاق الحسنة بين زملائه، وهو والد لخمسة أطفال.
عمل البطوطي طيارا بشركة مصر للطيران عام 1987، وكان قبلها طيارًا سابقًا في سلاح الجو المصري، وأمضى نحو 15 ألف ساعة طيران، أكثر من ثلثها على طائرات البوينج 767، كما قام بتدريب العديد من الطيارين خلال سنوات خدمته في القوات الجوية المصرية وفي الطيران المدني خلال 35 عامًا.