أعلنت مصادر إعلامية عن توقيف حاملة نفط إيرانية في سواحل الصين في طريقها إلى بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية.

أعلنت مصادر إعلامية عن توقيف حاملة نفط إيرانية في سواحل الصين في طريقها إلى بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية.
وذكرت صحيفة "أساهي شيمبون" اليابانية أنها كانت تشحن الغاز السائل وتم توقيفها في القرب من سواحل الصين في البحر الأصفر، لكنها لم تشر الى توقيت احتجاز الحاملة.
وذكر المصدر أن السلطات الصينية نقلت الحمولة إلى مينائي "داليان" ولاتزال محتجزة هناك.
وذكرت وكالة مهر للأنباء أن هذه الشحنة كانت جزءاً من الاتفاق بين طهران وبيونغ يانغ لتصدير 500 ألف طن من الغاز السائل والنفط الخفيف.
وكانت كوريا الشمالية قد بدأت المفاوضات مع إيران لإبرام هذه الاتفاقية العالم الماضي، وقامت إيران بتصدير عدة شحنات إليها بواسطة حاملات تحمل أعلام بلد ثالث بسبب الحظر الدولي المفروض عليها.
وينصّ العقد على شحن الحمولة أولاً إلى الصين لأن كوريا الشمالية لا تملك منشآت متطورة لتكرير المواد النفطية طبقاً للصحيفة اليابانية.
ونقلت "أساهي شيمون" عن مصادر صينية أن بكين تطالب كوريا الشمالية بتسديد مليوني دولار لاستخدام المستودعات الصينية.




