قال المهندس محمد سلامه مؤسس الحزب الديمقراطي الوحدوي المصري في بيان له أن المرحلة الانتقالية الحالية التي تمر بها
كتب : محمد سلامة
قال المهندس محمد سلامه مؤسس الحزب الديمقراطي الوحدوي المصري في بيان له أن المرحلة الانتقالية الحالية التي تمر بها مصر هي من أهم المراحل الحرجة و التاريخية في الحياة السياسية المصرية لان القرار هذه المرة بصنع أبناءها الشرفاء و الأبطال و أشار إلى ضرورة التعاون بين كل أطياف المجتمع السياسية و المدنية للخروج من الأزمة الحالية مع ضرورة الحفاظ على هيبة و مكانة الجيش المصري الذي هو الحصن و نقطة الدفاع القوية عن مصر .. و استنكر سلامة الاعتداءات المستمرة على الجيش المصري واصفا إياها أنها عدوان غادر لا يصدر إلا ممن يكرهوا مصر لان من يقتل أبنائها لا يستحق العيش معهم أو على هذه الأرض الطيبة .. و أشار أن هذه الأفعال ما هي إلا إرهاب.. و إثارة للفتن و تزيد الموقف صعوبة لان الجيش المصري له مكانته و إذا غضب لن يحمد عقبى غضبه.
و طالب سلامة بسرعة تكوين مجالس شعبيه لكل المحافظات مع تعديل بالدستور للتحول إلي دوله مستقرة.. كما طالب بضرورة الاهتمام بمحافظات الصعيد و أن يكون لها ظهيراً صحراوياً يصلها بالبحر لإنشاء ميناء يمكنها من إنعاش التجارة و الاستثمار بها لان الصعيد مليء بالخيرات و غنى بالاستثمارات.
و تمنى سلامة أن يكون هناك احتواء لكل الأطراف و مصالحة حقيقة بين كل الطوائف لكي نعيش في سلام و تنهض البلد و يعم الخير من خلال الاستثمارات الواردة.
و يطالب سلامة كل الأحزاب الموجودة في مصر بضرورة التوحد و القيام بدورها الحقيقي في تهدئة الشارع المصري بعيدا عن اى أطماع و اى رغبة في السلطة و لابد أن يكون التوحد من اجل المصلحة العامة .. مصلحة الوطن .
و أكد انه لو ظل الطمع في المنصب و الكرسي و السلطة هو السائد بيننا سوف نظل في انهيار و لن يكون هناك دولة مستقرة أبدا.. يجب على الوطنيين أن ينظروا أولا إلى نهضة الدولة و تداول السلطة و مشاركة الجميع فيها .. على أن تكون الكلمة دائما للشعب و أثبتت الأيام أن هذا الشعب قادر على التمييز و الاختيار الصحيح و التغيير إذا تطلب ذلك.
و أكد سلامة في نهاية البيان أن الشباب دائما هم عصب الأمة و هم العامل الحقيقي في نهوضها و دائما ما نجدد الثقة فيهم لأنهم بناة المستقبل.


