اخبار-وتقارير

قال الكاتب الكبير عبدالله كمال رئيس تحرير روزاليوسف الاسبق ومستشار جريدة الراي الكويتية ان الجيش جاهز للدفاع عن الشعب وانه

قال الكاتب الكبير عبدالله كمال رئيس تحرير روزاليوسف الاسبق ومستشار جريدة الراي الكويتية ان الجيش جاهز للدفاع عن الشعب وانه يمهل السلطة اسبوعا حتي لاتراق دماء المصريين .. اضاف كمال في تحليل من ثلاثين نقطة كتبها عبر حسابه الشخصي ان بيان الفريق اول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع ان ارادة الشعب فوق الجميع وهي مصدر الشرعية وان الجيش مسئول عن حمايتها ..والي تفاصيل النقاط التي كتبها كمال :

– النقطه الاولي في البيان تؤكد متابعه الجيش لما يدور ..يعني هو ليس بمعزل وان كان محايدا.. «الحياد المشتبك»كذلك تؤكد من العبارات الاولي علي الولاء للشعب المصري ولمصر
– النقطه الثانيه تتحدث ربما لاول مره عن القياده العامه للقوات المسلحه وليس عن المجلس العسكري/تعبير ميداني
-تقول النقطه٢: القياده العامه تفرغت لرفع الكفاءه والابتعاد عن السياسه وهي اشاره الي ان الجهوزيه واللياقه
– النقطه الثاليه في البيان تتحدث عن الانقسام في الدوله المصريه ..تشخيص يحدد نوع الخطر علي الدوله
 الحديث عن الانقسام يظهر الامر كما لو انه بين متساويين وهذه لاتعجبني في البيان
نفس النقطه الثالثه تلمح الي من يعتقد ان هذا الانقسام يمثل مصلحه وتلك معلومه يرميها البيان من تحت البساط لمن يفهم
-التاكيد علي هذا المعني اي ان هناك من يري في الانقسام فائده هو تلقيح واضح علي فريق الاخوان ومن معهم
النقطه الرابعه في البيان سارعت وجعلت الخطر يشمل القوات المسلحه وانها غير معزوله عنه = الهم طايلني وطايلك
– كون ان الخطر سوف يشمل القوات المسلحه معناه كذلك انها لابد ان تدافع عن نفسها كما تدافع عن الدوله
– النقطه ٥ تتحدث عن العلاقه الازليه بين الجيش والشعب والبيان يتحدث عن الادبيات /تعبير خاطيءوالمقصود العقيده
– النقطه ٥ تضيف رابطا ثالثا للمشكله التي يتصدي لها الجيش فهناك خطر علي الدوله وخطر عليه وارتباط بينه وبين الشعب
-النقطه ٥ تتحدث مجددا تلميحا عن معلومات حين تشير الي محاولة الالتفاف علي علاقه الجيش والشعب وفي هذا اشاره للشائعات
– النقطه ٥ فيها تلميح لمسأله الموضوع الخاص بحديث ترقيه الفريق اول السيسي كما لو انها رشوه
– النقطه 6 لالبس فيها : اراده الشعب/ تحكمنا/نرعاها/مسئولين عن حمايتها/لايمكن التعدي عليها
النقطه ٧ رساله واضحه ليس فقط لمنصة رابعه العدويه بل لكل الخطاب الترويعي الاسلاماوي
– العباره الاهم في البيان (الموت اشرف لنا من ان يمس احد من شعب مصر في وجود جيشه)
– النقطه ٨ من الواضح انها تحذير اخير لمن تراجع عن تطاوله علي الجيش بعد ان تفوه به
– النقطه ٩ معلوماتيه وفيها تلقيح سياسي علي من يعتقد ان هناك فرقاء في الجيش او هناك اتجاهات يمكن المرور منها
– البيان يختتم بنقطتين فيهما مايشبه المهله لمده اسبوع للوصول الي حل سياسي
– البيان شكليا لم يأت علي ذكر الرئيس اطلاقا ولا علي تعبير الشرعيه وهو يتكلم عن اراده الشعب
– البيان تحدث مرات عن الامن القومي المصري وربط بين الاخطار وتاثيرها عليه مايعطي شرعيه لتصرفه وموقفه
– البيان يتضمن تلميحات معلوماتيه في مسائل متفرقه من الواضح انه تم العبث بها خخصوصا مابين قيادات الجيش ومن الواضح ان هذه القيادات تتصارح
– البيان تضمن مايشبه المهله للجميع وبما في ذلك للرئيس وبكل وضوح يعود الجيش ليضع نفسه في منطقه المؤسسه الراعيه فوق كل الاطراف
– من المؤكد ان تلك رساله واضحه الي كل القوي التي هددت بالعنف لكل المتظاهرين ومن ثم البيان يمثل تأكيد علي حق التظاهر ضمنيا
– لم يعتبر البيان ان التظاهر من بين الاخطار التي تهدد الدوله المصريه وهذه رساله يفهمها الجميع خصوصا من يخشون التظاهر
– حديث البيان عن ارادة الشعب هو تاكيد لحمايه الجيش لتلك الاراده بكل اشكالها ومنها التظاهر ولااقول ايضا ضمنيا اوراق تمرد .قد يكون هذا بعيدا
-يقطع البيان الطريق علي اي محاوله لفرض الطواريء او الاجراءات الاستثنائيه وتحميل الجيش بتبعات ازمه سياسيه وتنفيذ قرارات هو غير مسئول عنها
– يقدم الجيش نفسه وسيطا بين الفرقاء ولكني اعتقد انه لايشغل باله كثيرا بذلك ..الا انه يخلص ضميره من السلطه وامامها اسبوع مهله لكي تتصرف
 يدرك الجيش ان المعارضه ليس لها سلطه علي اراده الشعب.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى