اخبار-وتقارير

دعت نقابات عمالية وائتلافات في تركيا الي إضراب عام غدا الاثنين بعد ان اقتحمت الشرطة حديقة في اسطنبول وأطلقت الغازات

دعت نقابات عمالية وائتلافات في تركيا الي إضراب عام غدا الاثنين بعد ان اقتحمت الشرطة حديقة في اسطنبول وأطلقت الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لإجلاء مئات المحتجين المناهضين للحكومة امس السبت.

وقال مصطفى تورجوت المتحدث باسم اتحاد نقابات عمال القطاع العام الذي يضم نحو 240 الف عضو في 11 نقابة "اتخذنا بالفعل قرارا للقيام باضراب عام إذا حدث تدخل في المتنزه. لذا فإننا سنعلن غدا عن إضراب يوم الاثنين."

كانت الشرطة قد استخدمت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه مما جعل المئات يفرون الى الشوارع المجاورة.

وأغلقت طوابير من الشرطة تدعمها عربات مصفحة ميدان تقسيم في وسط المدينة بينما اقتحم أفراد من الشرطة متنزه غازي المتاخم حيث يعتصم المحتجون منذ أكثر من أسبوعين.

وكان اردوغان قد حذر قبل ساعات من ان قوات الامن ستخلي الميدان اذا لم ينسحب المتظاهرون قبل تجمع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في اسطنبول اليوم

وقال أردوغان أمام عشرات الآلاف من مؤيديه في تجمع بالعاصمة أنقرة "سننظم تجمعا حاشدا في اسطنبول  أقولها بوضوح: يجب إخلاء ميدان تقسيم. وإلا فإن قوات الامن في هذا البلد تعرف كيف تخليه."

وقال اتحاد نقابات عمال القطاع العام الذي يضم نحو 240 الف عضو نقابة انه سيدعو لاضراب عام يوم الاثنين ولكن تجمعا نقابيا ثانيا قال انه سيعقد اجتماعا طارئا لتحديد مااذا كان سينضم للاضراب.

ولجأ محتجون لفندق فخم في الجزء الخلفي من المتنزه وكان كثيرون منهم يتقيأون في الوقت الذي خيمت فيه سحب الغاز المسيل للدموع على المتنزه ودوت اصوات تفجيرات قنابل صوت حسبما قال شهود.

وقالت كلوديا روث الرئيس المشارك لحزب الخضر الالماني التي ذهبت الى حديقة غازى لاظهار تضامنها مع المحتجين لرويترز "حاولنا الفرار وطاردتنا الشرطة. الامر كان كالحرب."

وتدفق الاف الاشخاص على ميدان رئيسي يؤدي الى تقسيم بعد الهجوم وقاموا بخلع علامات الشوارع وبدأوا في بناء حواجز في حين اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في الشوارع الخلفية حول الميدان في محاولة لمنع المحتجين من التجمع من جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى