أجمع المشاركون فى ندوة أزمة المياه وسد النهضة الإثيوبى، التى عقدها حزب مصر القوية أن التفاوض مع الجانب الإثيوبى هو

أجمع المشاركون فى ندوة أزمة المياه وسد النهضة الإثيوبى، التى عقدها حزب مصر القوية أن التفاوض مع الجانب الإثيوبى هو الحل الأمثل لإنهاء الأزمة بين البلدين وضرورة أن يكون هناك إستراتيجية واضحة المعالم لمصر فى تعاملها مع دول حوض النيل، ترتكز على معاهدة عنتيبى وتحقيق مفهوم التنمية المستدامة بين تلك الدول.
وأكد الدكتور ماجد الجندى، القائم بأعمال الحزب، أنه يتم حاليا جمع المعلومات الخاصة بملف أزمة المياه مع إثيوبيا، وذلك للوقوف على حل للأزمة، التى لا يمكن حلها إلا بالاصطفاف الوطنى وكذلك تكوين رؤية خاصة للحزب لبيان موقفه.
وأشار محمد الشهاوى، عضو المكتب السياسى ومسئول العلاقات الخارجية للحزب، إلى أن الدكتورة باكينام الشرقاوى، مستشارة الرئيس، رفضت أن يكون هناك ممثل للحزب فى لقاء الرئيس لافتة إلى أن الدعوة موجهة إلى رؤساء الأحزاب فقط، مما تعذر معه حصول الحزب على معلومات كافية حول هذه الأزمة.
وقال المهندس أحمد البوهى، خبير التخطيط الإستراتيجى، أنه لابد من وضع إستراتيجية للتعامل مع دول حوض النيل تبدأ من اتفاقية عنتيبى، ومفوضية نهر النيل والتفاوض مع دول الحوض بما فيها دولة إثيوبيا للخروج من الأزمة الحالية، مستبعدا إمكانية التدخل العسكرى فى الوقت الحالى.
وأوضح البوهى أن الصراع الحالى ليس صراعًا من أجل المياه ولكنه صراع من أجل الطاقة، لافتا إلى أهمية المشاريع الأفريقية الخاصة بتوليد الكهرباء وتأثيرها على مستقبل وجغرافية دول حوض النيل فى الفترة القادمة.


