بنى سويف مصطفى عرفة وقعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدين ومعارضين لمشروع الدستور فى مدينة الفشن جنوب بنى سويف اسفرت

بنى سويف مصطفى عرفة
وقعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدين ومعارضين لمشروع الدستور فى مدينة الفشن جنوب بنى سويف اسفرت عن اصابة 6 من بينهم 3 فتيات ،
كانت مدينة الفشن قد شهدت تظاهرتين احدهما مؤيدة للدستور واخرى معارضة تبادلوا فيها الهتافات العدائية والاتهمات بالعمالة تطورت الى قتال شوارع بالسيوف والمطاوى مما اسفر عن اصابة كل مينا فتحي دانيال «21 سنة» من حملة «لا» و«منى أشرف، طالبة بالجامعة العمالية، وهبة محمد عبد السلام، طالبة بكلية التجارة، ورشا عبد الحميد من التيار الشعبى اضافة الى جمال محمد وعلى عبد الله من المؤيدين
وقال حمدي الشاهد، منسق حركة التيار الشعبي، إن حزب الدستور وحركة 6 أبريل وحملة «لا» وأكثر من 50 شابًا وفتاة خرجوا في مظاهرة لدعوة المواطنين بالتصويت على الدستور ب«لا»، «إلا أننا فوجئنا بعشرات من شباب الإخوان المسلمين فى أيديهم سيوف ومطاوي وقاموا بتفريقنا بالقوة والجري وراءنا في الشوراع وضربوا زميلنا مينا بمطواة في يده واضطررننا إلى الاختباء في نادي الزراعيين في مدينة الفشن فيما وقعت إصابات بين 3 من الفتيات الذين كانوا يسيرن في المسيرة وأصيبوا بسحجات مختلفة نتيجة سقوطهن على الأرض وأضاف أن سائق أمين حزب الحرية والعدالة بمدينة الفشن هو الذي قام بالاعتداء على زميلنا بالمطواة».
من جانبه قال بدر مرزوق، أمين التثقيف بحزب الحرية والعدالة ببني سويف، إن شباب «الإخوان» لم يتعرضوا للمسيرة، وأن «الطرف الثالث»، حسب قوله، والذي قام بإحراق مقار الإخوان ومقر حزب الوفد هو من قام بالاعتداء على المسيرة، وأضاف أنه على وسائل الإعلام تحري الدقة.
وأكد «مرزوق» أن أمين الشحات، أمين الحزب في مركز الفشن، كان موجودًا وهيئة مكتبه أثناء الأحداث في قرية الشقر لعقد مؤتمر عن الدستور وإقناع المواطنين بالتصويت ب«نعم»، نافيًا وجود علاقة لشباب الإخوان ولا الحزب بالأحداث.
أكد محمد إبراهيم عويس أمين حزب التجمع ببنى سويف والمتحدث باسم جبهة الانقاز الوطنى أنه فوجىء في أثناء المسيرة فى أحد الشوارع بمجموعة قد تكون من البلطجية يحملون بعض السنج والمطاوى والعصى، يقومون بمهاجمة المتظاهرين وضربهم لإجبارنا على فض المسيرة السلمية حتى أحدثوا بعض الإصابات السطحية لبعض المتظاهرين.



