بنى سويف – مصطفى عرفة فشلت الاجهزة التنفيذية ببنى سويف في احتواء أزمة المحروقات بالمحافطة خاصة بعد اختفاء البنزين

بنى سويف – مصطفى عرفة
فشلت الاجهزة التنفيذية  ببنى سويف في احتواء أزمة المحروقات بالمحافطة خاصة  بعد اختفاء البنزين والسولار من جميع محطات الوقود  رغم الاتصلات الهاتفية التى اجراها المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف بوزير البترول ورئيس الهئية العامة للبترول لسرعة  ضخ حصة المحافظة وأرجع أصحاب محطات البنزين سبب الازمة إلى تخفيض كمية السولار المنصرفة واختفاء مفتشي التموين فضلا عن الغياب الامنى الكامل
ومع اختفاء المواد البترولية شهدت المحطات ازدحاما شديداو مشاجرات واشتباكات بين السائقين حول أسبقية الفوز بكمية قليلة من السولار  مما اثر علي حركة المرور بسبب طوابير السيارات مع تزايدها دون حلول مجدية
واستغل بلطجية السولار المعروفين بالاسم  غياب الرقابة التمونية وقاموا بتخزين كميات كبيرة من السولار داخل مخازن سرية  .كما استغل بعض سائقى الميكروباص ( السرفيس )  والتاكسى الازمة وقاموا برفع أسعار الركوب بحجة ارتفاع أسعار السولار و اختفائه .
قال سلامة محمود مدرس ان سائقى التاكسى يواجهون حل المشكلة برفع الاجرة من 2 الي 3 واحيانا تصل ل4جنية مما يزيد علي اعباء الاسرة خاصة انه لا توجد زيادة فى الدخل فى الوقت نفسه الذي ترتفع فيه أسعار كافة أساسيات الحياة وعلي راسها البنزين متخوفا من تكون هذة الاجراءات مقدمة لرفع الدعم نهائيا على المحروقات حينها ستولع البلد على حد قولة
واكد عبد المنعم الزناتى طالب ان مشكلة البنزين اعتادنا عليها لانهااصبحت واقع تعودنا عليه ولا يشعر احد من المسئولين مما نحن فيه لأنهم معزلون عنا ولا يعيشوا حياتنا الصعبة فهم فى المكيفات
 ويقول علاء عبد الله سائق تاكسي اننا رفعنا الأجرة بسبب عدم توافر الوقود بالمحطات موضحا انه امس وقف فى الطابور 3 ساعات للحصول على 20 لتر بنزين 80  اوشكت على النفاذ مما سيضطره الى العودة لمنزلة وايقاف التاكسى لحين اشعار اخر