بنى سويف مصطفى عرفة شيع الالاف من اهالى قرية ابو سليم التابعة لمركز بنى سويف جثامين قتلاهم الاربعة محمود

بنى سويف مصطفى عرفة
شيع الالاف من اهالى قرية ابو سليم التابعة لمركز بنى سويف جثامين قتلاهم الاربعة محمود حامد وجابر سعيد عبد الجيد وجمال رجب و ومحمد على الذين لقوا مصرعهم متأثرين بإصاباتهم بطلقات نارية خلال اقتحام جنود معسكر قوات الأمن المركزى للقرية واشتباكهم مع الأهالى مستخدمين الأسلحة الآلية والقنابل المسيلة للدموع، اسفر عن مصرع 4 واصابة نحو 50 اخرين فضلا عن حرق 10 منازل واضرام النار فى عشرات الافدنة الزراعية وحظائر المواشى
كانت النيابة قد امرت بتشريح الجثث لمعرفة أسباب الوفاة، ومعاينة موقع الحادث وتقدير الخسائر والتلفيات فى السيارات والمنازل كما استمعت النيابة إلى أقوال عدد من المصابين فى مستشفى بنى سويف العام، وأيضا قيادات وجنود معسكر قوات الأمن المركزى.
وتضاربت الروايات حول اسباب المشاجرة فقد ذكر اهالى القرية إن جندى فى المعسكر تم ضبطة بصحبة احدى فتيات القرية فيما كانت الرواية الامنية وقوع اشتباكات بين أهالى القرية واحد تجار الاسمنت تدخلت القوات للفصل بينهما فتطورت الى معركة بين الامن والاهالى
بينما كشفت تحقيقات المستشار حمدى فاروق المحامى العام الاول لنيابات امن بنى سويف عن مفاجاة بقيام كل من "أحمد م "وابن الوردانى واحمد ر عاطلون بتهريب وبيع البانجوا لبعض المجندين بالمعسكر . وانهم قاموا بالتعدى على احد الجنود اثناء خروجه ليلا وقاموا بإختطاف هاتفه المحمول ونقوده حيث أن لهم مديونيه لديه فقام المجند على اثرها بالاستنجاد بزملائه بالمعسكر فاندفع مئات من المجندين فى هجوم شامل على القرية بالاسلحة الالية وقنابل الغاز والهروات فضلا عن اختطاف عشرات من اهالى القرية ووضعهم قيد الاقامة الجبرية بمعسكرات فرق الامن لاستعمالهم كدروع بشرية خوفا من اقتحام الاهالى للمسكر ورفضت القوات السماح لسيارات الاسعاف بنقل المصابين لولا تدخل اللواء عطية مزروعة مدير الامن وسمح للاسعاف بنقلهم وفى المستشفى حدثت مهزلة اخرى بتغيب معظم الاطباء واطقم التمريض فسارع المواطنون بالذهاب الى مبنى المحافظة للاستنجاد بالمحافظ دون جدوى فقاموا باقتحام المبنى واشعلوا لنار فية حيث اتت النيران على الدور الاول بالكامل ومكتب المستشار العسكرى ومكتب المحافظ ماهر بيبرس واحرقوا 5 سيارات شرطة اضافة الى حرق نقطة شرطة مستشفى بنى سويف العام وتحطيم الاستقبال بة
من جانبة تقدم ا بيبرس ببلاغًا للنيابة العامة اتهم فية الاهالى بالعتداء على ديوان عام محافظة بنى سويف بالتكسير والاتلاف والحرق وقام فريق من النيابة برئاسة المستشار محمد بسيونى بمعاينة المبنى المنكوب فيما يوالى رجال البحث الجنائى تحرياتهم لتحديد هوية المخربين
وأكد بيبرس أن الاحداث لم تجبره على ترك عمله، وأنه مستمر بالعمل بالديوان لحين الانتهاء من الإصلاحات القائمة.
وفى سياق متصل تفرض قوات الشرطة طوقا امنيا على البلدة وقامت سيارات القوات المسلحة بتوزيع الخبز والمواد التموينية وزجاجات المياة المعدنية على سكان القرية المحاصرين بالمجان فيما صدرت توجيهات مشددة لقطاع الكهرباء بعدم قطع التيار الكهربى عن القرية تحت اى ظرف
واشار مصدر امنى الى ان وزارة الداخلية تدرس نقل معكسر قوات الامن المركزى الموجود بالقرية الى منطقة شرق النيل