واصلت ازمة نقص الوقود افتراسها لمحافظة بنى سويف وتسببت فى اصابة مظاهر الحياة بما يشبة الشلل وسط صمت مطبق من
بنى سويف : مصطفى عرفة
واصلت ازمة نقص الوقود افتراسها لمحافظة بنى سويف وتسببت فى اصابة مظاهر الحياة بما يشبة الشلل وسط صمت مطبق من جميع المسئولين فيما شهدت محطات التموين بالقرى والمدن تكدساً كبيراً من جميع انواع المركبات الخاصة والاجرة ، فى طوابير استطالت لمسافة كيلو متر مما ادى الى احدث شللاً مروياً بوسط مدينة بنى سويف واوقف الحركة تماما فى مراكز اهناسيا وببا وسمسطا لوجود محطات التمويل داخل الكتل السكنية وبالشوارع الرئيسية بهذة المراكز فضلا عن اندلاع العديد من المشاجرات بين السائقين داخل المحطات لعدم احترام الطابور.
اكد سائقو التاكسيات والسرفيسات التى تعمل داخل مدينة بنى سويف انهم يقضون فى طوابير البنزين ساعات طويلة اكثر من تلك التى يقضونها فى مباشرة اعمالهم وارزاقهم او للراحة فى منازلهم مع ذويهم مشيرين الى ان ازمة نقص السولار والبنزين استفحلت و انهم عجزوا عن وجود حلول لها بعد فشل جميع محاولتهم من اعتصامات وقطع طرق وتنظيم وقفات احتجاجية امام مبنى ديوان عام المحافظة ومديرية التموين و مبنى مديرية الامن واقسام ومراكز الشرطة فى محاولة للضغط على المسئولين من أجل إيجاد حل للأزمة فى ظل صمت مطبق ومريب من جميع القيادات التنفيذية والامنية على مستوى المحافظة



