اخبار-وتقارير

طالب بفتح قنوات اتصال مع الاسلاميين وتساءل عن مصير الجيش

كتب : أمير عبدالكريم

بعد إعلان الإخوان المسلمين عن فوز رشحهم فى الإنتخابات ، قبل الإعلان النهائي لنتائج الإنتخابات ، قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق وعضو الكينست "بنيامين بن أليعازر" أنه يجب على الحكومة الإسرائيلية فتح قنوات إتصال مع الجماعات الإسلامية، في أعقاب انتشار الثورات العربية في معظم الدول، وتولي جماعات إسلامية سد الحكم.

وأوضح "إليعازر" خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي في رده على نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية قائلا : " أولا إنني أنصح إسرائيل أن تنتظر حتى إعلان النتائج الرسمية للانتخابات وبعدها التعقيب على الموضوع، ثانيا لا يهم من الذي سيفوز علينا أن نوجد قنوات اتصال مع المعسكر الإسلامي فلا مفر من ذلك".

وأضاف : " لقد إستيقظنا على فجر جديد ومختلف لمنطقة الشرق الأوسط، حيث أصبحت المنطقة أكثر تدينا وإسلاما ، وللأسف زادت الكراهية لإسرائيل، ولم يصبح لدينا أي خيار سوى إيجاد قنوات اتصال مع الإسلاميين".

وفي رده على سؤال حول مستقبل الرئيس المصري الجديد في ظل عدم إعتراف منافسة "أحمد شفيق" بالهزيمة الساحقة، وسيطرة المجلس العسكري المصري على الأوضاع في مصر ، أوضح عضو الكسنيت – الصديق الشخصي للرئيس المصري السابق- أنه لا شك أن الجيش سيكون عامل رئيسى في المشهد المصري ، وتسائل عن مصيره معربا أنه لا يعرف  إن كان سيكون مثل مصير الجيش التركي أم لا .

وأشار أنه ينصح القادة الإسرائيلين بالانتظار وعدم التعقيب على ما ينشر فى وسائل الإعلام ، وأن ما يتمناه هو أن يتفهم الرئيس المصي القادم إحتياجات الشعب المصري خاصة فى المجال الإقتصادي والإجتماعي الرئاسة ، لذلك فعليه أن يعلم أن من يلبي هذه الاحتياجات لا يمكن الدخول فى حرب مع إسرائيل وتلبية هذه المطلب فى وقت واحد .

وحول إمكانية قيام "شفيق" بخطوات لتغيير النتيجة ، قال أليعازر أنه يري ان الإنتخابات تسير بشكل ديموقراطي لأقصي الحدود ، والنتائج لن تتغير إلا في حال قرر الجيش القيام بانقلاب عسكري، مؤكدا عن إعتقاده أن هذا لن يحدث .

وعن مستقبل مصر فى حالة فوز مرشح الإخوان أوضح أن مصر لن تكون كما كانت في عهد "مبارك" ولن يسودها الهدوء كما كان ، ولن تعود مصر التي تحافظ على السلام، ,انها ستكون مختلفة ولا أحد يعلم كيف سيكون مستقبلها .

وفيما يتعلق بالوضع الأمني فى سيناء صرح أن هنالك مشكلة في الحدود بين مصروإسرائيل ، وعلى النظام المصري الجديد أن يجد حلال لهذه المعضلة ، وإلا ستؤدي إلى اشتعال الوضع بين البلدين ، لأنه ليس بإمكان إسرائيل أن تقف مكتوفة الأيدي في ظل الاضطرابات التي تأتي من سيناء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى