ماجدة قنديل : يجب القبول بنتيجة الانتخابات والتفرغ لإعادة بناء الاقتصاد أكد ت الدكتورة ماجدة قنديل مدير المركز المصري للدراسات
كتبت لمياء جمال
أكد ت الدكتورة ماجدة قنديل مدير المركز المصري للدراسات الاقتصادية ضرورة قبول نتيجة ما أسفرت عنه صناديق الانتخاب، بغض النظر عن هوية وانتماءات الرئيس، والتفرغ للتعاون نحو إعادة بناء اقتصاد مصر.
وقالت "بعد انتخابات الرئاسة انتهى وقت الكلام وجاء وقت الأفعال، وعلينا أن ننتظر إلى اقتصادنا المتهاوي لأنه ليس في مصلحة أي طرف استمرار تدهور الاقتصاد". وأضافت أن وجود رئيس للدولة يعد بمثابة إعلان رسمي لانتهاء المرحلة الانتقالية، والدخول في مرحلة الاستقرار وإعادة بناء الدولة.. مشيرا إلى أن مصر أصبح فيها جهة رسمية يمكن لمن هم في الخارج التحدث معه.
وتوقعت أن تشهد الفترة المقبلة حراكا اقتصاديا ملحوظا وتعاونا مع المؤسسات المالية والاستثمارية الدولية وبدء عودة المستثمرين إلى مصر، لكن ذلك يظل يتوقف على استقرار الأوضاع في مصر وتقبل الطرف الآخر لنتيجة الانتخابات.
وحول الهبوط الحاد الذي سجلته البورصة المصرية اليوم والذي تجاوز 5 مليارات جنيه، أوضحت أن الانخفاض لا يرجع فقط إلى رفض بعض الفئات قبول إعلان طرف فوز مرشحه، وإنما يرجع أيضا إلى المخاوف من حدوث صدام جديد بعد الإعلان الدستوري المكمل.