قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الخميس إن مراقبين تابعين للمنظمة الدولية في سوريا تعرضوا لإطلاق نار
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الخميس إن مراقبين تابعين للمنظمة الدولية في سوريا تعرضوا لإطلاق نار أثناء محاولتهم الوصول لموقع مذبحة مزعومة جديدة تعرض لها قرويون على يد قوات موالية للرئيس بشار الأسد.
وفي كلمة ألقاها في بداية جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأزمة في سوريا أدان بان المذبحة المزعومة في مزرعة القبير ووصفها بأنها "وحشية لا توصف" ودعا الأسد مجددا إلى التطبيق الفوري لخطة الوسيط الدولي كوفي عنان للسلام والمكونة من ست نقاط.
وقال امام الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا "التقارير الاخبارية اليوم عن مذبحة جديدة … صادمة ومقززة." وأضاف "قرية حوصرت فيما يبدو بقوات سورية. جثث مدنيين أبرياء ترقد حيث كانت وضربت بالرصاص. البعض يزعم بأنهم أحرقوا أو تم ذبحهم بالسكاكين."
واستطرد قائلا "نحن ندين هذه الوحشية التي لا توصف ونجدد تصميمنا على تقديم المسؤولين للعدالة."
وقال بان ان مراقبي الامم المتحدة لم يسمح لهم في البداية بالوصول الى الموقع. وأضاف "انهم يعملون الان على الوصول الى المكان." وتابع قائلا "وعلمت قبل دقائق انه أثناء محاولة مراقبي الامم المتحدة القيام بذلك أطلقت عليهم نيران أسلحة صغيرة."
وكان بان يخاطب الجمعية العامة للامم المتحدة قبل التقرير المتوقع لعنان الى مجلس الامن اليوم الخميس الذي يشمل اقتراحا جديدا في محاولة أخيرة لانقاذ خطة السلام في سوريا حيث أدت انتفاضة مستمرة منذ 15 شهرا الى دفع البلاد نحو هاوية حرب أهلية.
كما ندد عنان الذي تحدث أمام الجمعية العامة بعد بان بالمذبحة الجديدة المزعومة وأقر بأن خطة السلام تتعثر.
وترى المعارضة السورية ودول غربية وعربية تسعى لتنحية الرئيس بشار الاسد ان خطة سلام عنان المكونة من ست نقاط مصيرها الفشل بسبب اصرار الحكومة السورية على استخدام القوة العسكرية لسحق المعارضة التي يزداد تسليحها يوما بعد يوم.
وقال دبلوماسيون إن اقتراح عنان الجديد يقوم على تشكيل مجموعة اتصال تضم روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ولاعبين إقليميين أساسيين لهم تأثير على الحكومة والمعارضة السورية مثل السعودية وقطر وتركيا وإيران.


