نظمت حملة دعم الفريق أحمد شفيق بدمياط مع عدد من أنصاره ومؤيديه وقفة احتجاجية أمس في ميدان الساعة بمدينة دمياط
دمياط : فهيم منير
نظمت حملة دعم الفريق أحمد شفيق بدمياط مع عدد من أنصاره ومؤيديه وقفة احتجاجية أمس في ميدان الساعة بمدينة دمياط معلنين رفضهم لما حدث من معارضي شفيق الذين قاموا بحرق وإشعال النار في مقره الانتخابي بالدقي مطالبين بسرعة محاكمة المتورطين في هذا العمل التخريبي الذي يتنافي مع احترام إرادة الصناديق
الأمر الذى دفع مجموعه من شباب الثورة و بعض شباب الاخوان الذين ظهروا على استحياء في التصدي لهم والوقوف أمامهم على الجانب الآخر رافعين الأحذية في وجوه أنصار شفيق مرددين فلول فلول ..ياشفيق ياجزمه ياللى مالكش لازمه .. فلول .. فلول. يسقط ..يسقط حسنى مبارك…ياشفيق ياعره الثورة مستمرة ..
الأمر الذى أثار أنصار شفيق مسفرا عن التراشق بالألفاظ النابية فيما بينهم مما استدعى للتشابك بالأيدي بين اثنين من الفريقين
صرح طارق رياض مدير حملة شفيق بدمياط بأن الوقفة تأتي اعتراضا علي السلوك الهمجي للذين قاموا بحرق مقرات شفيق وماهي وقفة سلمية تهدف إلي تنبيه وتوعية الشعب المصري إلي قبول الرأي والرأي الآخر
طالب رياض جموع الشعب المصري بالاحتكام إلى إرادة الصناديق واحترام نتيجة انتخابات الإعادة وما ستسفر عنه من مرشح يعبر عن إرادة المواطنين واختياراتهم
واستنكر أفعال من يدعون أنهم شباب الثورة وإصرارهم على ألا يستمعون للرأي والرأي الآخر وحجرهم على رأى الآخرين من أنصار شفيق واعتراضهم لوقفتهم السلمية في ميدان الساعة بدمياط مم أدى لانسحاب أنصار شفيق من الميدان منعا للاحتكاكات التي قد تسيء لمرشحهم واصفا هؤلاء بالعملاء .
وأصدرت الحملة الرسمية لدعم الفريق أحمد شفيق في دمياط بيانًا ظهر اليوم الثلاثاء، عبرت فيه عن أسفها لتزايد حدة الهجوم على مرشحهم الفريق شفيق حتى وصل الحال لحرق مقر الحملة الرئيسي بالدقي خاصة بعد الإعلان عن خوضه جولة الإعادة.
أضاف البيان "رغم كل تلك الانتهاكات والتخريب غير المبرر فإن جميع أعضاء حملة الفريق في سائر أنحاء مصر من الشباب المثقف والواعي بدمياط، الذى يؤمن بالله الواحد الأحد، والذي يؤمن بحديث النبي، (إن اجتمعت الأمة على أن يضروك بشيء لن يضروك بشيء إلا ماكتبه الله لك) لن يقابلوا العنف بالعنف".
وفي الوقت ذاته عقدت جماعه الاخوان المسلمين بدمياط اجتماعا موسعا لقيادات ومسئولي الجماعة في القرى والمدن لبحث أسباب تراجع أصواتهم في الانتخابات الرئاسية للنصف بالمقارنة بنتائج انتخابات البرلمانية الماضية التي حصدوا خلالها اعلي الأصوات كما عقدت حملة "محمد مرسى رئيسا" عددا من اللقاءات مع القوى السياسية بدمياط والحركات الشبابية والثورية على مدار الأيام الماضية لكسب أكبر عدد من الأصوات، خاصة أن مرسى حصل على المرتبة الثالثة في الأصوات بدمياط بعد الدكتور عبدا لمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي .