أخبار وتقارير

انتقد ناشطو المعارضة السورية مراقبي الامم المتحدة لعدم قيامهم بعمل لمنع قتل 109 اشخاص على الاقل في بلدة الحولة السورية.

انتقد ناشطو المعارضة السورية مراقبي الامم المتحدة لعدم قيامهم بعمل لمنع قتل 109 اشخاص على الاقل في بلدة الحولة السورية.

وانتقدوا ايضا بعثة الامم المتحدة لعدم ادانتها قوات الرئيس السوري بشار الاسد بسبب هذه المذبحة التي وقعت يوم الجمعة . وتنفي السلطات السورية مسؤوليتها عن المذبحة وتنحي باللائمة على "ارهابيين" في ارتكابها.

وقال بيان للمجلس الثوري في حمص القريبة ان وفد المراقبين ظل عاجزا ولم يقم بمبادرة للتدخل باستثناء احصاء الضحايا بعد يوم من وقوع المذبحة مثلما فعلت الامم المتحدة في سراييفو وسربرينتشا في البوسنة

وأحصى مراقبو الامم المتحدة العسكريون والمدنيون بين القتلى في الحولة 32 طفلا تقل اعمارهم عن عشر سنوات .

ووصف رئيس بعثة المراقبين التابعة للامم المتحدة في سوريا الجنرال روبرت مود عمليات القتل تلك بانها "تعبير مأساوي للغاية" عن الوضع في سوريا لكنه احجم عن إلقاء اللوم على طرف بعينه.

وقال ميسرة الحلوي إنه كان من بين اول الناشطين الاعضاء في "لجنة تنسيق الحولة" الذين هرعوا الى المنطقة يوم الجمعة بعد فترة وجيزة من فرار افراد ميليشيات موالية للاسد من المنطقة السنية.

وقال الحلوي بالهاتف من المنطقة إنه ساعد في جمع اكثر من 100 جثة خلال اليومين الماضيين معظمها لنساء واطفال وان اخر جثث شاهدها كانت لستة من عائلة الكردي وهي لاب واولاده الخمسة اما الام فمفقودة.

واضاف انه كان يخشى من ان مذبحة على وشك ان تقع ولكن مراقبي الامم المتحدة الذين ناشدهم بالذهاب الى المنطقة وصلوا متأخرين جدا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى