طاقة

فى ظرف 6 ساعات تستقبل صحارى العالم طاقة من الشمس تفوق ما تستهلكه البشرية فى عام كامل”…عبارة جاءت على لسان

فى ظرف 6 ساعات تستقبل صحارى العالم طاقة من الشمس تفوق ما تستهلكه البشرية فى عام كامل"…عبارة جاءت على لسان المهندس المصري هانى النقراشى، الخبير في مجال الطاقة الشمسية والعضو المؤسس لمؤسسة تقنية الصحراء "ديزيرتك" الألمانية المشرفة على أحد أكبر المشاريع في العالم لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ونقل جزء منها الى أوروبا.

ما هو موقف مصر من الطاقة الشمسية؟ هل ستغير استراتيجيتها القادمة فى ظل ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة مستويات التلوث الناتج عن استخدام الوقود؟ وكيف سيتم ذلك؟ أسئلة طرحت على خبراء وأكاديميين متخصصين فى مجال الطاقة الشمسية خلال ورشة عمل بعنوان "مستقبل الطاقة الشمسية فى مصر فى إطار رؤية عامة للطاقة"، نظمتها نقابة المهندسين المصريين بالتعاون مع قسم الطاقة الشمسية فى المركز القومى للبحوث.
واتفق الحاضرون أن ما تم إنجازه من مشاريع فى مجال الطاقة الشمسية في مصر، مثل محطة الكريمات، لا يكفى. والأولى أن تلتفت الحكومة إلى وضع هدف قومي للاعتماد على الطاقة الشمسية بنسبة مئوية تتزايد تدريجيًا، وليكن الهدف أن نصل إلى نسبة 50% طاقة نظيفة بحلول سنة 2050، بدلا من 20% أعلنتها الحكومة عام 2011  لتحقيقها بحلول 2020.
وأشاروا إلى صعوبة تحقيق ذلك إذا لم توضع آلية على مستوى الدولة لتوحيد الجهود المبذولة في مجالات الطاقة المتجددة، وخطة متكاملة لتوجيه المستثمرين الراغبين في إنشاء مصانع تنتج مكونات أنظمة الطاقة الشمسية. وشددوا على أهمية نشر الوعى بين المواطنين بأهمية استغلال الطاقة الشمسية، ودراسة الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجال انتاجها، إضافة إلى دراسة تصدير الكهرباء الشمسية إلى أوروبا عبر مشروع "ديزيرتك" وبموجب اتفاقيات تجارية تحفظ حقوق الطرفين.
من جانبه، قال الدكتور هانى النقراشي: إن الأطلس الشمسي لمصر يؤهلها لهذه النقلة، حيث تقع فى نطاق الحزام الشمسي، وتتراوح ساعات سطوع الشمس فيها بين 9 و 11 ساعة يوميًا مع أيام غائمة محدودة على مدار العام. وهذا يشجع على استغلال ذلك المصدر فى توليد الكهرباء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى