قالت صحيفة الاندبندنت البريطانيه في مقال كتبه ديفيد راندل بعنوان “الرئيس والسيدة الاولى…وشعبهما” علاقة الرئيس السوري بشار الاسد
قالت صحيفة الاندبندنت البريطانيه في مقال كتبه ديفيد راندل بعنوان "الرئيس والسيدة الاولى…وشعبهما" علاقة الرئيس السوري بشار الاسد وقرينته اسماء الاسد بالسوريين.
ويستهل راندل مقاله مشيرا إلى ثلاث صور في بداية المقال: هو الرئيس، هي السيدة الاولى، أما هم فأطفال قتلى. هو يحكم ولكنه لا يحمي، هي تتسوق دون اكتراث بما يجري في البلاد، وهم لن يكبروا ابدا. والده كان ديكتاتورا، والدها كان طبيبا في هارلي ستريت في لندن، أما آباؤهم فثكلى. هو سينام في فراشه وهي ايضا، اما هم فسيرقدون في قبورهم.
ويقول راندل أيما كانت الطريقة التي تحاول ان تفسر بها علاقة الرئيس بشار الاسد بشعبهم فإنك ستجد خللا كبيرا في الصورة.
بشار الاسد وقرينته
ويضيف راندال كان هؤلاء الاطفال احياء منذ يومين وهم الآن قتلى. أما بشار الاسد وقرينته فما زلا في قصرهما ينعمان بحياة الترف، هو يرتدي حلله الفاخرة، وهي كما تبدو دائما في صورها في كامل زينتها وترتدي نظاراتها الشمسية وساعة ذهبية في معصمها. أما الأطفال فكانوا في بيوتهم المتواضعة في الحولة، فقراء ولكنهم احياء. ثم جاءت القوات واصبح الاطفال كما تراهم في الصورة اعلاه، ابشع الصور لما حدث في سوريا حتى الآن