نشرت صحيفة الغارديان تقريرا مطولا عن اوضاع الاردن وكيف انها تقترب من حافة احتجاجات محتملة كتلك التي حدثت في دول
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا مطولا عن اوضاع الاردن وكيف انها تقترب من حافة احتجاجات محتملة كتلك التي حدثت في دول عربية اخرى.
ينقل بلاك في تقريره من عمان وجهات نظر قريبة من الحكومة واخرى من قطاعات المعارضة حول الاوضاع في البلاد التي شهدت تغيير الحكومة قبل ايام.
يقول التقرير ان فايز الطراونة، الذي تولى رئاسة الحكومة قبل ذلك ويعرف بانه "رجل مطيع"، يواجه اول تحد له في رفع اسعار الوقود في بلد يعاني سكانه من بطالة وظروف معيشية صعبة.
ويعلق الكاتب على الاطاحة بحكومة عون الخصاونة بانه نبش في قضايا فساد يمكن ان تصل اطرافها الى قصر الملك.
ومع التقرير صورة كبيرة من مظاهرة يوم الجمعة، يقول بلاك انها صغيرة مقارنة بالمظاهرات التي خرجت في بلاد الربيع العربي كما انها ربما كانت الرابعة من نوعها في عام ونصف.
مع ذلك، فان البعض يرى ان رهان الملك عبد الله عاهل الاردن على ان الاردن "مختلف" وان المظاهرات ضعيفة قد لا يكون في محله.
فالبلد الذي يعتمد على المعونات والمساعدات الامريكية والاوروبية والسعودية، حسب التقرير، يعاني ازمة اقتصادية عميقة وبطالة تزيد عن المعدل الرسمي المعروف وهو 30 في المئة.
وينقل ايان بلاك اراء متناقضة حول مدة جدية الملك الاردني في الاصلاح، مقابل الحفاظ على الوضع الراهن مع تصور ان موجات الربيع العربية اخذت في الانحسار.
ويشير التقرير الى ملمح مهم وهو نشاط الحراك الاردني المعارض في الطفيلة، المدينة الجنوبية الفقيرة.
كما ان تقدير الحكم الاردني بان الاردنيين من اصول فلسطينية، وهم نصف السكان تقريبا، لن يعارضوا الحكم ربما يكون استنفد اغراضه.