أكد الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر لشئون الحوار، أن الأزهر ليس تياراً فكرياً ولا حزباً سياسياً، ولم يقرر أبدًا
أكد الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر لشئون الحوار، أن الأزهر ليس تياراً فكرياً ولا حزباً سياسياً، ولم يقرر أبدًا دعمه لأى مرشح رئاسى بعينه، ولكن سيقوم بدوره الوطنى بجانب دوره الأكاديمى على نحو يدعو للتوافق وجمع شمل الأمة، مشيرًا إلى أن الوثيقة التى صاغها الأزهر تنص أول مادة فيها أننا نريد دولة دستورية ديمقراطية، مؤكدا الوثيقة لاقت استقبالاً وترحيبًا فى الخارج بالجامعات فى أوروبا والعالم العربى، ومن المؤسف أنها لم تلق ما يليق بها فى مصر من اهتمام إعلامى.
جاء ذلك خلال المائدة المستديرة التى عقدت مساء أمس الأربعاء ضمن مؤتمر "الدستور والثورة" بدار الكتب والوثائق القومية، وحضرها كل من الدكتور محمود عزب ونادر بكار والدكتور عمرو حمزاوى والدكتور محمد البلتاجى والدكتور إكرام لمعى والدكتور عماد جاد، وأدارها الدكتور عبد الناصر حسن.
وقال المتحدث الإعلامى باسم حزب النور السلفى نادر بكار إن مصر على حافة الانهيار، ولا تحتمل المزيد من التمزق والاستقطاب، مؤكدًا أنه لا يعفى التيار الذى ينتمى له أو أى تيار آخر من فكرة الاستقطاب الحاد، ودعا كل التيارات السياسية والفكرية للبحث عن المساحة المشتركة، والبعد عن نبرة التخوين والبعد عن الانطباع الذهنى، وكل هذه أشياء لابد أن نبرئ ساحتنا منها، لافتا إلى أن 90% من المواد التى سيتضمنها الدستور سيكون عليها اتفاق كبير، مؤكداً أن الشريعة الإسلامية لا تخيف أحدا، والأقباط شركاؤنا فى المسيرة الوطنية، مستعينا بالآية القرآنية "فإن جاءوك فاحكم بينهم بالقسط".