قال السناتور الديمقراطي كارل ليفن رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الامريكي ان اي حصار بحري دولي لصادرات النفط الايرانية
قال السناتور الديمقراطي كارل ليفن رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الامريكي ان اي حصار بحري دولي لصادرات النفط الايرانية يجب دراسته قبل اي لجوء لشن هجمات جوية ضد البرنامج النووي المتنازع عليه لايران.
وقال ليفن في مقابلة سجلت لبرنامج "نيوزميكر" في شبكة سي- سبان "هذا على ما اعتقد احد الخيارات التي تتطلب دراسة."
واضاف ان اي حصار من هذا القبيل يجب ان يسبقه ترتيب امدادات نفط بديلة لتفادي حدوث ارتفاع في سعر النفط في اسواق الخام العالمية. وايران هي ثاني اكبر منتج للنفط في اوبك وثالث اكبر مصدر للبترول في العالم.
وكان ليفن يرد بذلك على سؤال بشأن الطرق المحتملة لزيادة الضغوط دون اللجوء للقتال بما في ذلك فرض "منطقة حظر طيران" فوق ايران.
وقال ان مثل هذه الخطوات "يمكن ان تكون فعالة جدا."
واضاف "اعتقد ان هذه هي الخيارات التي يجب على اي شخص يرغب في المشاركة دراستها بما في ذلك اسرائيل والولايات المتحدة."
وهناك شكوك على نطاق واسع في ان ايران تقوم بتخصيب اليورانيوم وانشطة اخرى كمقدمة لصنع اسلحة نووية. وتقول طهران ان هذا البرنامج يهدف الى انتاج قوة نووية مدنية.
وتطور الرد الدولي على البرنامج النووي الايراني الى اجماع واسع النطاق على فرض عقوبات حقيقية وضغوط اخرى مقترنا بحوافز وجهود دبلوماسية لوقف التطوير المحتمل لاسلحة نووية.
ولكن الزعماء الاسرائيليين قالوا ان الوقت ينفد قبل امكان ان يشعروا بانهم مضطرون لشن هجمات عسكرية لوقف او تأجيل البرنامج الايراني. طالبت القوى العالمية الست ايران بالوفاء بوعدها بالسماح للمفتشين الدوليين بزيارة منشأة عسكرية تعتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها ربما تكون قد شهدت اجراء تجارب على متفجرات تتعلق بتصميم قنابل نووية.
وأظهر النداء المشترك وحدة غير معهودة بين القوى بشأن ايران قبل استئناف مزمع للمحادثات رفيعة المستوى الى جانب تزايد دواعي القلق بشأن طبيعة الطموحات النووية لطهران في الوقت الذي تهدد فيه اسرائيل بالقيام بعمل عسكري كاجراء أخير


