بينما كانت تجرى وقائع الجلسة الافتتاحية الاولى التى تجمع بين نواب الشعب والشورى لمناقشة اسس تشكيل لجنة اعداد الدستور بقاعة
كتب : احمد فتحى
بينما كانت تجرى وقائع الجلسة الافتتاحية الاولى التى تجمع بين نواب الشعب والشورى لمناقشة اسس تشكيل لجنة اعداد الدستور بقاعة المؤتمرات بارض المعارض ، كانت الاجواء بالخارج تموج بالعديد من الوقفات الاحتجاجية التى تعددت مطالبها ..
حيث نظم اهالى مساكن السلام والنهضة وقفة للمطالبة بتمكينهم من الشقق التى استولوا عليها رسميا بعدما عانوا الامرين وطرقوا كل الابواب حتى انتهوا الى مكتب شكاوى مجلس الوزراء الذى اكتفى باعطائهم رقما الكترونيا يفيد بان طلبهم قد ادرج على لائحة الشكاوى ، وتساءل الاهالى بماذا يفيد الرقم ؟ وطالبوا باجراءات رسمية تتحقق على ارض الواقع بحصولهم على الوحدات عن طريق اقساط بسيطة يسددونها شهريا .
بينما التف العشرات من النشطاء والحقوقيين وعلى راسهم وليد زهران – المحامى والناشط الحقوقى – للمطالبة بالغاء قرار اعادة تشكيل المجلس القومى للمراة الذى ساهم فى تخريب الاسر المصرية حسب وصفهم مؤكدين ان هذا المجلس لم يكن يخدم سوى فئة معينة ، وطالب المحتجون باسقاط قوانين الاسرة التى صدرت فى عهد المخلوع واصدار قوانين بديلة تتطابق مع احكام الشريعة الاسلامية وتعديل قانون الرؤية الى استضافة 48 ساعة لغير الحاضنة و تعديل سن الحضانة ليصبح كما كان فى السابق 7 سنوات للولد و 9 للبنت بالاضافة الى ان تكون الولاية بكافة انواعها للاب .
فى حين كانت هناك وقفة رمزية لمجموعة من الحركات الحقوقية والقبطية رفعت فيها لافتات للمطالبه بحق جميع المصريين فى الحصول على دستور لا يميز بين المصريين وفق عرقهم او لونهم او ديانتهم .