أنتقد الدكتور ” سام نان” تصريحات شيخ الازهر التى وصفت أضطهاد المسيحيين فى مصر بالكذب والإفتراء واصفا تصريحات شيخ

كتب : محمد البسفى
أنتقد الدكتور " سام نان" تصريحات شيخ الازهر التى وصفت أضطهاد المسيحيين فى مصر بالكذب والإفتراء ,واصفا تصريحات شيخ الازهر بانها هى الكذب واللإفتراء – على حد تعبيره – وذلك من خلال برنامج " مصر للمسيح" الذى يذاع على موقعى " اليوتيوب " و" مورنينج ستار" الألكترونيين .
وقد انتقد د. سام نان في البرنامج كلام شيخ الأزهر وكذبه وعرض إحصائية عن عدد القتلى الأقباط منذ عهد عبد الناصر إلى الآن وعدد الكنائس التي تضررت من المسلمين في مصر ,وانتقد قيادة الدولة بالدين الإسلامي قائلا أنه ليس عدلا لأن المسلمين لا يعيشون في مصر وحدهم بل معهم المسيحيين أيضاً ,وقال أن أي دولة تحكم بالدين «أيا كان هذا الدين» حتى ولو الدين المسيحي لن يجعل هذه الدولة متقدمة بل سيجعلها دولة متخلفة ومتقهقرة إلى الوراء.
واصفاً أنه لابد من تدخل خارجي لضبط الهمجية الموجودة في الدول العربية بشرط ألا يكون هذا التدخل من قبل أميركا، ليس من أجل زميركا يقول هذا الكلام بل من أجل أوباما لأنه يتهم أوباما أن له يد في الخراب الحادث في كل الدول العربية لأن جذوره إسلامية ويريد أسلمة كل العالم.
يذكر أن الدكتور سام نان ,هو القس سميح صابر الحاصل على دكتوراه فى لاهوت الأديان قبل أن يفر من مصر مهاجرا لدولة إستراليا فى صيف 2007 تحت وطأة أفكاره المتطرفة والتى دفعت الكنيسة المصرية إلى شلحه وأعتقاله بجهاز أمن الدولة المنحل عدة مرات ,وقد أنشأ مؤخرا حزبا سياسيا بدولة إستراليا أعتمد فى تأسيسه على عدد كبير من المصريين الاقباط المهاجرين لاستراليا بعد أضهادهم دينيا وأمنيا بمصر ,على حد زعمهم ,وكان من أهمهم " بهلول داوود" ,والذى حرصت كاميرات برنامج مصر للمسيح على تسجيل رأيه ضمن أستطلاع للأراء المصريين المهاجرين لأستراليا فى وصول أنصار التيار الاسلامى للحكم فى مصر ,وهو شقيق "هاني داود" الهارب من حكم أمن دولة بخمس سنوات غيابي لازدرائه بالدين الإسلامي وقد تم تهجير أهله من قريتهم بمركز مطاى بالمنيا وأرضهم ولم يكن مكانهم معلوما حتى الآن.
وقد أعرب الدكتور عبد الرحمن تاج الدين عضو حزب النور السلفى عن استياءه الشديد مما أعلنه د. سام نان من شجب للإسلام والحكم بالدين الإسلامي في مصر قائلا بأن مثل هؤلاء النصارى العنصوريين هم مثال صارخ للعنصرية والتطرف ويسيئون لمسيحى ونصارى مصر ,ومثل ذلك المدعى "سام" يجب تكفيره لشدة عنصريته وتطرفه .
ويقول عن هاني داود أنه نال ما يستحقه من حكم ,وعلى المسلمين الأخذ بتطبيق الشريعة الإسلامية فيمن يزدرون بالدين الإسلامي مثل الدكتور سام نان الذي يقود جماعة من المسيحيين في استراليا وكون حزبا مسيحياً حوله لتأييد أفكاره ضد المسلمين ومن ضمنهم هؤلاء الذين ظهروا في برنامج مصر للمسيح.