رغم أنه ليس عربيًا ولا يتحدث العربية ويعيش فى أقصى بقاع العالم، إلا أنه أصبح علما في سماء ثورة يناير،
رغم أنه ليس عربيًا ولا يتحدث العربية ويعيش فى أقصى بقاع العالم، إلا أنه أصبح علما في سماء ثورة يناير، فمنذ الإرهاصات الأولى للثورة، يشارك "كارلوس لاتوف" الرسام البرزيلي، بريشته في دعم مطالب شباب مصر، وتحولت رسومه الكاريكاتورية إلى منشورات ساخنة، تستقرئ الواقع الميداني بصدق ورؤية منطقية وقدرة على التحليل، الأمر الذي جعل كاريكاتيراته تتفوق على كثير من نظيرتها المصرية، لتعكس واقع الثورة وتتحول إلى أرشيف لها يومًا بيوم وحدثًا بحدث.
وقال لاتوف،خلال لقائه مع موقع تليفزيون" دويتشه فيله" الألماني في حوار طال شؤون الثورة المصرية وهمومه ، أنه بمجرد وصولي إلى القاهرة سيتم اعتقالي، بسبب رسومي التي تنتقد سياسات المجلس العسكري، فالأعمال الفنية تنشر المعرفة والوعي، وهو ما تحول الأنظمة الديكتاتورية دون حدوثه، ولا أعلم متى سأستطيع زيارة مصر، ويبقى شرفًا لى أن أضع رسومي في خدمة الثورة المصرية، كداعم لمبادئها، فهذه الثورة أعطتني درسًا في الطموح والإصرار على الحقوق. وسعادتي كبيرة عندما يختارني البعض كفنان مشارك في الثورة المصرية.