” رجال دين وعلماء آثار وباحثون يبحثون يفتشون عن تاريخ يعود لآلاف السنين، أين جبل سيناء المقدس ؟ يقع

كتب : خالد سعيد 

     " رجال دين وعلماء آثار وباحثون يبحثون  يفتشون عن تاريخ يعود لآلاف السنين، أين جبل سيناء المقدس ؟ يقع على حدود مصر، جبل في صحراء النقب يحاول الحصول على اللقب، فالمحققون اكتشفوا مؤخرا حدوث ظاهرة غريبة تقع مرة واحدة في العام، ظاهرة طبيعية وغير عادية " .     بهذه الكلمات بدأت القناة الثانية تقريرها المهم والخطير الأحد، حول البحث المضني عن جبل سيناء المقدس الذي ذكر في العهد القديم، حيث تشير القناة إلى أن مجموعة من رجال الدين والأثريين وعلماء الانثربولوجيا قد تجمعوا في منزل دكتور حاييم برجر وهو انثربولوجي من مدرشت " مجمع زراعي وصناعي " ساديه بوكير الإسرائيلي، لرؤية ظاهرة طبيعية تحدث في منتصف النهار على قمة الجبل .     أوضح الكاتب الإسرائيلي " اوهيد حامو " المحلل السياسي للقناة على موقعها الالكتروني انه في الطريق إلى جبل " الكركم " بصحراء النقب " الفلسطينية المحتلة "، يمكن للمرء العادي أن يميز ويتعرف بقوة على طرق قديمة ترجع إلى آلاف السنين، وعلى هذا الجبل عثروا على أكثر من 40 ألف حجر هي بقايا معابد قديمة، ترجع إلى ألاف السنين، التي ربما تعود إلى جبل سيناء ـ على حد زعم القناة ـ بمعنى أن العلماء الإسرائيليين يعتقدون أن جبل " الكركم " الموجود بالنقب هو جبل سيناء المقدس .     زعم علماء الآثار الإسرائيليين أن العلامة الأولى أو المؤشر الأول على أن جبل الكركم هو جبل سيناء المقدس هي الوثيقة التأسيسية لشعب اسرائيل، ألواح العهد، وبعد مشاهدتها، يمكن توضيح أن الظاهرة الغريبة التي تحدث وسط النهار تسلط الضوء على مغارة ذات باب صغير جدا في قلب الجبل، حوله هالة ذهبية ـ على حد وصف القناة الثانية الإسرائيلية على موقعها الالكتروني .      فيقول يجال جرانوت خبير إسرائيلي في شؤون البيئة " رأيت فجأة هالة مستديرة من الذهب ولم افهم ماذا رأيت ؟ ولكن بعد فترة رأيت هالة أو نور يخرج من فوهة الكهف أو المغارة، ويعتقد أن لهذا الجبل وتلك المغارة معجزات . تجدر الإشارة إلى إن الخبير الإسرائيلي بشؤون البيئة استغل هذه المغارة في السياحة بجذب الآلاف من هواة البحث عن الآثار القديمة، في مقابل مادي كبير. فهل نتعرف قريبا على جبل سيناء المقدس ؟