أخبار وتقارير

قال وزير النفط الكويتي، محمد الفارس، إن التفاؤل بأن تطعيمات كوفيد-19 ستساعد في تعافي الاقتصاد العالمي أدى إلى تدعيم سوق

قال وزير النفط الكويتي، محمد الفارس، إن التفاؤل بأن تطعيمات كوفيد-19 ستساعد في تعافي الاقتصاد العالمي أدى إلى تدعيم سوق النفط.

وأضاف الوزير، الأربعاء أن "قرارات أوبك+ الأخيرة ساهمت في دعم الأسواق وصبت في مصلحة تعافي الاقتصاد العالمي بشكل تدريجي، الأمر الذي شجع أجواء الاستثمار ويتماشى مع التفاؤل والآمال حول انتشار لقاح كورونا وأثره على انتعاش الاقتصاد العالمي"، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.

وقالت مصادر في أوبك+ إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يدرسون تمديد تخفيضات إنتاج النفط من مارس/آذار إلى أبريل/نيسان، بدلا من زيادة الإنتاج بسبب هشاشة أسواق الخام وتعافي الاقتصاد العالمي.

اجتماع أوبك+

  • ينتظر العالم الاجتماع الذي سيعقده منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، والتي تعرف باسم مجموعة أوبك+ غدا الخميس 4 مارس/آذار، لتحديد سقف الإمدادات الجديدة للنفط لشهر أبريل/نيسان المقبل.
  • رجحت مصادر في المجموعة زيادة الإنتاج إلى نحو 500 ألف برميل يوميا من أبريل/ نيسان دون التسبب في زيادة المخزونات، ولكن ذلك سيتوقف على أحدث بيانات العرض والطلب التي ستعرض على أعضاء المجموعة خلال اجتماعهم، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
  • يتوقع المحللون أن تناقش أوبك+ السماح بما يصل إلى 1.3 مليون برميل يوميًا بالعودة إلى السوق.
  • قال رئيس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ديامانتينو أزيفيدو، إن سوق النفط العالمية تستعيد التوازن بعد أن قوبل انهيار في الطلب بفعل جائحة كوفيد-19 بقيود على الإنتاج من جانب المنتجين في المنظمة.
  • تابع قائلا "أسعار الخام مستقرة نسبيا، ونرى قدرا من التوازن بين الطلب والعرض، لكن بسبب وضع الجائحة الذي يمر به العالم ومع وصول موجات جديدة، قد نشهد وضعا يقل فيه الطلب نتيجة إجراءات العزل. سيرتفع الطلب بالتأكيد مع تطعيم سكان العالم باللقاحات المضادة لكوفيد-19"، وفقا لما ذكره في مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز.

خفض الإنتاج

  • اتفقت أوبك+ مبدئيًا على خفض إنتاج النفط بمعدل قياسي بلغ 9.7 مليون برميل يوميًا في العام الماضي 2020، قبل تخفيف التخفيضات إلى 7.7 مليون، وفي النهاية 7.2 مليون من يناير/كانون الثاني الماضي.
  • اتخذت المملكة العربية السعودية ، أكبر زعماء أوبك، منذ ذلك الحين، تخفيضات طوعية قدرها مليون من بداية فبراير/شباط حتى مارس/آذار.
  • تراجع إنتاج أوبك النفطي في فبراير/شباط الماضي، إذ عزز خفض طوعي من جانب السعودية التخفيضات المتفق عليها مع منتجين حلفاء، منهيا سبع زيادات شهرية متتالية.
  • أظهر مسح لـ"رويترز" أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضم 13 عضوا ضخت 24.89 مليون برميل يوميا في فبراير/شباط، بانخفاض 870 ألف برميل يوميا عن يناير/ كانون الثاني. وهذا هو أول انخفاض شهري منذ يونيو/حزيران 2020.
  • قررت أوبك وحلفاؤها إبقاء الإمدادات ثابتة إلى حد كبير في شهر فبراير/شباط، غير أن السعودية نفذت خفضا إضافيا بسبب مخاوف من بطء تعافي الطلب.
  • وتعهدت السعودية بخفض إضافي للإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا لشهري ومارس/آذار لضمان عدم زيادة المخزونات.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى