أخبار وتقارير

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الاثنين عددا من القضايا من بينها توقيع اتفاق تقاسم السلطة في السودان، وتفجير انتحاري في عرس

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الاثنين عددا من القضايا من بينها توقيع اتفاق تقاسم السلطة في السودان، وتفجير انتحاري في عرس في أفغانستان راح ضحيته العشرات والتداعيات المحتملة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.

البداية من صحيفة الغارديان وتقرير لجاسون بيرك وزينب محمد صالح من الخرطوم بعنوان "السودان يحتفل بمحاكمة الديكتاتور المسن بعد اتفاق تاريخي يمهد لحكم مدني".

ويقول التقرير إن الرئيس السوداني السابق عمر البشير سيمثل أمام المحكمة اليوم في بداية محاكمة في قضية فساد قد تؤدي إلى سجن "المستبد المخلوع" لأعوام طويلة.

وتقول الصحيفة إن البشير أُطيح به في أبريل/نيسان عندما سحبت قوات الأمن دعمها لنظامه بعد شهور من الاحتجاجات الشعبية، وهو الآن في السجن ويواجه اتهامات بحيازة نقد اجنبي والفساد وتلقي هدايا بصورة غير مشروعة.

ويقول التقرير إن النشطاء المؤيدين للديمقراطية وضحايا خروقات حقوق الإنسان الممنهجة طوال حكم البشير الذي دام 30 عاما يأملون أن يوجه للبشير ايضا الاتهام بالضلوع في قتل المتظاهرين.

وتضيف الصحيفة أن المحاكمة تأتي في الوقت الذي بدأ فيه الحكام العسكريون وقادة المتظاهرين في تطبيق اتفاق تاريخي تم التوصل إليه الشهر الحالي ويهدف لتمهيد الطريق للحكم المدني.

وتقول الصحيفة إن الاتفاق قوبل بالترحيب والارتياح من الجانبين، حيث رأى فيه المتظاهرون انتصارا "لثورتهم" ورآه الجنرالات على أنه نجاح لهم في تجنب حرب أهلية في البلاد.

وقال أحمد سليمان، الباحث في مؤسسة تشاتام هاوس البحثية في لندن للصحيفة "إنها حكومة انتقالية جديدة…تضم الكثيرين من الذين عملوا تحت إمرة البشير وكانوا مؤيدين له".

وأضاف "ليس الحال أن الثورة كانت ناجحة تماما وأننا نبدأ صفحة جديدة. كان الأمر بحاجة إلى تسوية حتى تتقدم البلاد، ولكنه يعني مواجهة خيارات صعبة".

وتقول الصحيفة إنه يوجد بالفعل غضب في السودان لأن البشير لن توجه له يمثل أمام المحكمة فيما يعلق باتهامات أكثر خطورة.

وتحدث الصحيفة إلى أماني عبد الجليل، وهي طالبت في الحادية والعشرين فقدت القدرة على البصر في إحدى عينيها بعد أن أصابتها عبوة للغاز المسيل للدموع اطلقتها قوات الأمن لتفريق متظاهرين في فبراير/شباط الماضي.

وقالت أماني للصحيفة "إنها ليست العدالة التي نريدها…وفي النهاية لن يحاسب عن الأشياء التي قام بها. لن يستعيد أي من الذين فقدوا عضوا من أجسادهم هذا العضو ولن يعود الشهداء إلى الحياة".
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى