أخبار وتقارير
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لباتريك وينتور محرر الشؤون الديبلوماسية حاول من خلاله أن يشرح للقارئ أهمية مدينة طرابلس التي
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لباتريك وينتور محرر الشؤون الديبلوماسية حاول من خلاله أن يشرح للقارئ أهمية مدينة طرابلس التي يسعى اللواء السابق خليفة حفتر للسيطرة عليها.
ويعتبر وينتور أن الجولة الأحدث في الحرب الأهلية في ليبيا قوضت سنوات من العمل الديبلوماسي والسعي الدولي الحثيث للمصالحة الوطنية بين الحكومة القائمة في شرق البلاد تحت سيطرة حفتر التي تحظى بدعم مصري إماراتي وحكومة طرابلس التي تحظى بدعم الأمم المتحدة.
ويشير وينتور إلى ان الحكومة الفرنسية الأقرب إلى حفتر من بين حكومات أوروبا تؤكد أنها لم تكن على علم مسبق بهذا الهجوم الذي يمكنه أن يقوض الأمن ليس فقط في ليبيا ولكن أيضا في البحر الأبيض المتوسط ويؤثر على مسيرة الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط كلها.
ويضيف وينتور أن ليبيا ممزقة بين تدخلات القوى الإقليمية حيث تحظى حكومة الغرب بدعم تركي و قطري بينما تدعم مصر والإمارات والسعودية حكومة الشرق، مشيرا إلى ان القوى الغربية ومنها فرنسا وإيطاليا والأمم المتحدة دعموا عمليات مصالحة طوال السنوات الماضية متأثرين بمصالح اقتصادية بيما كان موقف روسيا متقلبا.
ويعتبر وينتور أن الغرب حتى الآن لايزال متموضعا خلف خطة السلام التي بدأتها الأمم المتحدة وتدعم من خلالها حكومة فايز السراج في طرابلس وهو ما دعاهم لتحذير حفتر من مواصلة الهجوم لكن هذه الرسالة يجب أن تصل إلى حفتر من خلال داعميه.
ويختم وينتور قائلا " إن الأيام القادمة وسير المعارك هو في الغالب الذي سيحدد إن كان حفتر سيفكر في تصحيح أوضاعه والإنصات إلى النصائح المقدمة إليه".ش