أخبار وتقارير
حظرت الولايات المتحدة بيع شركة تكنولوجيا أمريكية متخصصة في صناعة الرقائق الالكترونية إلى أخرى تحظى بدعم صيني، بسبب ما قالت

حظرت الولايات المتحدة بيع شركة تكنولوجيا أمريكية متخصصة في صناعة الرقائق الالكترونية إلى أخرى تحظى بدعم صيني، بسبب ما قالت إنه مخاطر على الأمن القومي.
منذ نوفمبر، سعت شركة كانيون بريدج كابيتال بارتنرز إلى الحصول على موافقة لشراء شركة لاتيس سيميكونداكتور في صفقة بقيمة 1.3 مليار دولار.
أعربت شركة كانيون بريدج عن "الإحباط" بسبب القرار.
يأتي هذا فيما تشدد الولايات المتحدة موقفها بشأن ممارسات الصين في مجال الملكية الفكرية.
جاء في إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحظر البيع أن الإدارة قلقة بشأن "النقل المحتمل" للملكية الفكرية من لاتيس. كما أشارت إلى استخدام الحكومة الأمريكية لمنتجات الشركة.
يتسق قرار ترامب مع توصية سابقة أصدرتها اللجنة الأمريكية التي تُجري مراجعات المعاملات الأجنبية.
عادة ما تحسم التوصيات مثل هذه الأمور، لكن الشركتين ناشدتا الرئيس الأمريكي شخصيا من أجل الحصول على الموافقة.
قالت لاتيس، التي تأتي نسبة 70% من أرباحها من آسيا، إنها لا تعتقد أن الصفقة كانت تشكل أي مخاطر أمنية.
في بيان عبر البريد الالكتروني، لم تتناول كانيون بريدج المخاوف الأمنية التي أثارتها الإدارة الأمريكية.
ذكرت الشركة، التي تحظى بدعم صندوق رأس المال الاستثماري الصيني، أنها ستواصل مساعيها لاستثمارات أخرى.
قالت الشركة "بالتأكيد نحن محبطون لقرار اليوم من رئيس الولايات المتحدة برفض ما نعتقد أنه صفقة ممتازة لحاملي الأسهم في لاتيس وموظفيها من خلال توسيع فرصة الإبقاء على الوظائف في الولايات المتحدة".




