نقل
لا تزال أوبر تتعرض لخسائر، لكنها بدأت في جني أرباح جراء نمو عدد الرحلات التي تقطعها سياراتها في الفترة الأخيرة.

لا تزال أوبر تتعرض لخسائر، لكنها بدأت في جني أرباح جراء نمو عدد الرحلات التي تقطعها سياراتها في الفترة الأخيرة.
بلغت خسائر الشركة المشغلة لتطبيق سيارات الأجرة في الربع الثاني من العام الجاري 645 مليون دولار، ما يشير إلى تراجع الخسائر بحوالي 14 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ارتفعت عائدات أوبر إلى الضعف تقريبا إلى 1.75 مليار دولار مقارنة بنفس ربع السنة العام الماضي.
قالت الشركة إن سائقي السيارات العاملين معها حققوا عائدات بلغت 50 مليون دولار في الأشهر الثلاثة من مارس إلى يونيو الماضييْن.
ارتفع عدد الرحلات بحوالي 150% في نهاية ينويو الماضي مقابل نفس العدد المسجل في الربع الثاني من 2016، مع ارتفاع معدل نمو الرحلات في أسواق الدول النامية.
بدأت الشركة الخاصة في الإفصاح عن بعض المعلومات المالية في الفترة الأخيرة، لكن الأرقام المعلنة الأربعاء الماضي جاءت بعد المرور بمرحلة المراجعة، ما يسمح للمستثمرين في أسهم الشركة بالمقارنة بين فصول السنة بسهولة أكثر، لكنها معلومات لا توفر الدقة المتناهية على أي حال.
قال المحلل المالي جان داوسون إن الإفصاح المالي لأوبر جاء انتقائيا، موضحا أن "هناك نمو ملحوظ في عدد الرحلات ، وفقا لما أعلنته أوبر، لكن المعلومات المقدمة لابد أن تمر بمزيد من المراجعة والدراسة."
تعتبر الشركة محط اهتمام المراقبين في الفترة الأخيرة، إذ يضعون الأداء المالي لها تحت المجهر بعد الفضائح المتكررة التي أدت إلى استقالة ترافيس كالانيك الرئيس التنفيذي للشركة.
خفض عدد من الشركات والمجموعات المالية الأمريكية استثماراتها في أوبر في الفترة الأخيرة إثر الأزمات التي مرت بها الشركة.