أخبار وتقارير

ونطالع في صحيفة الفايننشال تايمز تقريراً لأحمد العمران بعنوان “السعوديون في الدوحة يدفعون ثمن حصار قطر”. وقال كاتب التقرير إن

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريراً لأحمد العمران بعنوان "السعوديون في الدوحة يدفعون ثمن حصار قطر". وقال كاتب التقرير إن "السعوديين في الدوحة خائفون من خسارة بيوتهم ووظائفهم جراء الأزمة الإقليمية".
ويلقي الكاتب الضوء على صراع يعانيه أكاديمي سعودي يعيش في قطر وكان يتطلع لزيارة أقرباء له من السعودية لتهنئته بالمولود الرابع الذي انضم للأسرة مؤخراً، إلا أن القرار الأخير بمقاطعة بعض الدول الخليجية للدوحة حال دون ذلك.
وانتقل الأكاديمي السعودي الذي رفض الكشف عن اسمه – وأشار إليه الكاتب باسم وهمي وهو عبد الله- إلى قطر منذ 3 سنوات ليشغل منصبا أكاديميا في إحدى الجامعات القطرية.
ويقول عبد الله إنه "تشجع على الانتقال لقطر والعمل فيها لأنها قريبة من بلده ،إذ أن البلدين لديهما حدود برية مشتركة، ولأنها واحدة من الدول الخليجية التي تضمن انتقال وسفر مواطني البلدين بكل سهولة عبر حدودهما البرية".
ويلقي كاتب التقرير الضوء على الصراع الذي يعيشه عبد الله مع اقتراب 18 حزيران /يونيو، موعد مغادرة السعوديين وجميع أبناء الدول الخليجية المقاطعة للقطر إلى بلدهم الأم.
ويروي عبد الله معاناته في ترك قطر والعودة إلى السعودية، إذ أن "أطفاله ملتزمون بالمدارس في قطر ، وليس من السهل تدمير مستقبلهم والمغادرة بهذه السهولة برأيه".
ويشدد عبد الله أنه ليس من السهل أبداً مغادرة البلاد، فالأمر لا يتعلق بترك المنزل فقط، بل العمل أيضاً"، ويقول "في حال تركنا قطر وعدنا أدراجنا لوطننا، فلن يكون لدينا أي وظيفة".
ويشير كاتب المقال إلى ان وزارة الإعلام السعودية عرضت توظيف الصحفيين العاملين في قناة الجزيرة، إلا أن هذا العرض لا يمتد للقطاعات الأخرى.
ويتخوف الكثير من السعوديين المقيمين في قطر من عدم قدرتهم على بيع منازلهم قبل عودتهم المقررة إلى السعودية، بحسب كاتب التقرير.
ويقول عبد الله إلى أنه "لا يأبه بالوضع السياسي بصراحة، إلا أن هذا القرار من الناحية الاجتماعية يعتبر كارثياً".
ويختم بالقول إن "أكثر من 500 شخص وقعوا عريضة على الإنترنت مطالبة بالوحدة بين الدول الخليجية والعمل على حل المشاكل العالقة بالحوار".
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى