أخبار وتقارير
أكد وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي اليوم السبت، أن بلاده ترفض أي تدخل أجنبي عسكري في ليبيا، مشيراً إلى أن

أكد وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي اليوم السبت، أن بلاده ترفض أي تدخل أجنبي عسكري في ليبيا، مشيراً إلى أن دول الجوار الليبىي أمام مسؤولية تاريخية تجاه الليبيين.
وأوضح الجهيناوي خلال كلمته في اجتماع وزراء خارجية دول الجوار، أن "تشكيل سلطة مركزية ليبية ذات صلاحيات واسعة أمر ضروري، ونحن نهدف إلى التوصل إلى صيغة تدعم التنمية في ليبيا وتدعم دورها محلياً وإقليمياً".
وقال الجيهناوي إن بلاده لم تدخر جهداً إلا وبذلته، في سبيل المساعدة على إحلال الاستقرار والأمن في ليبيا، مشيراً إلى أنه تم استقبال القادة الليبيين في تونس، وتم التحاور وتعززت الجهود منذ الاجتماع الثامن لدول الجوار في تونس، والذي مثل محطة بارزة في دعم ومساندة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج.
وتابع الوزير التونسي قائلاً: "عملنا دوماً على دعم المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة، والدفع إلى حوار ليبي دون تدخلات خارجية"، مؤكداً "هدفنا مساعدة الأشقاء الليبيين في مختلف انتماءاتهم على انتهاج التفاوض دون إقصاء، والتوصل إلى حل سياسي توافقي يمكن من إعادة الاستقرار والأمل".
وقال: "إن ما شجعنا للمضي قدماً، هو حرصنا على التقدم في حل شامل للأزمة الليبية، وخاصة أننا على يقين، أن الحل لن يكون إلا ليبياً من خلال التوافق بين الأطياف المختلفة من الشعب، مؤكداً أن لدول الجوار مسؤولية تاريخية لدفع كافة الأطراف الليبية لتوخي الحوار كوسيلة مثلى لتجاوز الأزمات.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة الجماعات المسلحة، مشيراً إلى أن الإرهاب أصبح حقيقة وتمدد في عدة مناطق في ليبيا، وهو ما يمثل تهديداً لدول الجوار وتهديداً لاختراق حدود بلادنا، مشيداً بانتصارات الجيش الليبي في سرت.


