أخبار وتقارير
“رينو جيرار” أحد كبار صحفيي “لوفيغارو” كتب هذا الصباح في صفحة الرأي عن “اقتراب موعد التسوية في سوريا” كما عنون

"رينو جيرار" أحد كبار صحفيي "لوفيغارو" كتب هذا الصباح في صفحة الرأي عن "اقتراب موعد التسوية في سوريا" كما عنون مقاله. وينطلق "جيرار" من انقلاب الموقف التركي مئة وثمانين 180 درجة عبر المصالحة مع روسيا، والقول بدور للرئيس السوري في القيادة الانتقالية للبلاد، كي يشير الى ان الازمة في سوريا لا يمكن ان تحل الا عبر اتفاق روسي-تركي. "النزاع في سوريا ما هو إلا Kriegspiel او "لعبة حرب" تخوضها القوى الإقليمية من خلال مجموعات مسلحة هي بمثابة دمى سوف تتوقف عن التحرك ذلك ان اللاعبين أنهكوا" يقول "جيرار".
أما عن القوة الإقليمية الثانية أي السعودية فهي "غارقة في النزاع الدائر في اليمن وأضعفها انخفاض أسعار النفط ولم يعد لها ما تخسره فيما لو انهزم التمرد، عدا عن أن بقاء بشار الأسد في السلطة لا يعتبر كارثة بالمطلق بالنسبة لها" يضيف الكاتب في صحيفة "لوفيغارو". "إذ إن الأسد ما هو الا استمرار لأمر واقع كان يلائمها فيما مضى" حسبما قال. "مصير سوريا بات مرتبطا بقوى تجمعها خيبة أملها بالولايات المتحدة" يقول "جيرار". "هذه القوى هي روسيا، تركيا، إيران، السعودية وكذلك مصر.
وبما أن أيا من الفرقاء عاجز عن تسجيل تقدم على الأرض، فإن التسوية التي يعدّ لها سوف تفضي الى الفدرالية، يشير "رينو جيرار". "وحده تنظيم داعش سوف يستثنى من الاتفاق الضمني، ومعقله في الرقة سوف يسقط. والسؤال الوحيد الباقي هو مَن من الأكراد أو من القوى النظامية سوف يستولي على الرقة" خلص "جيرار" في صحيفة "لوفيغارو".



