أخبار وتقارير

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا تتحدث فيه عن تأثير انتخاب، صادق خان، رئيسا لبلدية لندن على المسلمين الشباب في بريطانيا.

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا تتحدث فيه عن تأثير انتخاب، صادق خان، رئيسا لبلدية لندن على المسلمين الشباب في بريطانيا.
وتقول كاتبة المقال، رولا خلف، إن الناس يعجزون عن تفسير انضمام مسلمين، مولودين في أوروبا ونشأوا فيها، إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وترى أن الجهادي الأوروبي تحركه جملة من المسائل، من بينها أزمة في الهوية، وفكرة أن الإسلام مستهدف.
وتضيف أن انتخاب صادق خان يوفر للشباب المسلم نموذجا كانوا بحاجة إليه، فوالده سائق حافلة وأمه خياطة، هاجرا من باكستان ونشأ في حي شعبي.
وتقول إن الناخبين عندما منحوا أصواتهم لرئيس البلدية خان لم يلتفتوا لديانته، فقد نظم حملة أكثر فاعلية من حزب المحافظين، زاك غولدسميث.
وقد فاز بالانتخابات على الرغم من محاولات تصويره على أنه متطرف، ووجه بذلك رسالة إلى الشباب المسلم المحتمل تحويله إلى دعاية للتنظيمات المتطرفة التي تصور الغرب على أنه يقمع الإسلام والأقلية المسلمة.
وتضيف خلف أن فوز خان بمنصب رئيس بلدية لندن سيجعله تحت المجهر أكثر من سابقيه، فالذين هاجموه في الحملة الانتخابية لأنه حسب رأيهم شارك في تجمعات مع متطرفين، سيبحثون له عن أي زلة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى