أخبار وتقارير
قالت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إن “بريطانيا طالبت الأمم المتحدة بمراجعة حكمها “المعيب” بأن مؤسس ويكيليكس جوليان آسانج قيد
قالت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إن "بريطانيا طالبت الأمم المتحدة بمراجعة حكمها "المعيب" بأن مؤسس ويكيليكس جوليان آسانج قيد الاحتجاز التعسفي".
وجاء في بيان الحكومة أن "الحكم الصادر الشهر الماضي من قبل المجموعة الأممية العاملة بشأن الاحتجاز التعسفي، وهي لجنة مستقلة مؤلفة من علماء قانون "معيب للغاية وآسانج لم يكن أبداً قيد الاحتجاز التعسفي".
وقالت اللجنة الأممية إن "الناشط الأسترالي قيد الاحتجاز التعسفي منذ إلقاء القبض عليه في لندن عام 2010، على خلفية اتهامات سويدية بارتكابه أعمال اغتصاب وتحرش جنسي".
وطالبت اللجنة بريطانيا والسويد بالسماح لآسانج بمغادرة ملجئه في السفارة الأكوادورية في لندن، حيث يقيم منذ 2012، عقب أن أمضى عشرة أيام في السجن و550 يوماً قيد الإقامة الجبرية في منزله في بريطانيا.
وقالت الحكومة البريطانية: "يتم الحفاظ على حقوقه الإنسانية خلال هذه العملية وسوف يستمر الأمر كذلك إذا أو عندما يتم ترحيله للسويد".
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنويلث هوجو سواير في بيان "النتائج التي توصلت إليها المجموعة العاملة غير دقيقه ويجب مراجعتها".
وأضاف "جوليان آسانج لم يتم احتجازه تعسفياً في المملكة المتحدة، وفي الحقيقة فإنه اختار البقاء في السفارة الأكوادورية طواعية لتجنب إلقاء القبض عليه بصورة قانونية"، موضحاً أن "المملكة المتحدة مازال عليها التزام قانوني بترحليه للسويد".
