فن
ابتسم الحظ للأردني ناجي أبو نوار، مخرج فيلم “ذيب” المرشح لنيل جائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي خلال
ابتسم الحظ للأردني ناجي أبو نوار، مخرج فيلم "ذيب" المرشح لنيل جائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي خلال حفل توزيع هذه الجوائز الأحد، عندما مزج روح البداوة بنمط افلام الغرب الأمريكي مستعيناً ببدو وقفوا لأول مرة أمام الكاميرا.
ويقول أبو نوار "استعنا بأهل المنطقة وأقمنا لهم ورشات تدريب على التمثيل لمدة ثمانية أشهر في بيئتهم الطبيعية. أردنا أن يظهر الفيلم طبيعياً".
وتم تصوير الفيلم في وادي رم (جنوب الأردن) ذي الطبيعة الصحراوية الخلابة، في المنطقة عينها التي صور فيها فيلم "لورانس العرب" لديفيد لين.
أحداث الفيلم
وتدور أحداث الفيلم الأردني الأول المرشح لجائزة أوسكار، إبان مرحلة الحرب العالمية الأولى عام 1916، وثورة العرب ضد السلطنة العثمانية، حول الفتى البدوي ذيب، الذي يقوم ببطولته الطفل البدوي جاسر الصويلحيين (15 عاماً) وشقيقه حسين اللذين يتركان قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر يموت خلالها حسين فتدفع الصعوبات بذيب إلى تحمل مسؤوليات كبيرة في سن مبكرة.
وقضى أبو نوار عاماً كاملاً في الصحراء الأردنية لإنجاز الفيلم، حيث أقام بين القبائل المحلية ودرب أبناءها ليمثلوا في هذا العمل.
وخلال عام 2014 حصل فيلم ذيب على جائزة أفضل تصوير في مهرجان القاهرة السينمائي، وجائزة أفضل مخرج ضمن قسم "آفاق جديدة" في مهرجان البندقية، إضافة لجائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان أبوظبي.
وعند اختيار "ذيب" ليترشح للأوسكار عام 2016 فوجئ أبو نوار الذي اعتبر أنه يعيش "لحظة تاريخية" له وللأردن.