أخبار وتقارير
قال الناطق باسم الجيش الليبي، العقيد محمد حجازي، إن الجيش بدأ بشن عملية عسكرية على أهداف لتنظيم “داعش” غرب
قال الناطق باسم الجيش الليبي، العقيد محمد حجازي، إن الجيش بدأ بشن عملية عسكرية على أهداف لتنظيم "داعش" غرب ليبيا رداً على إعدام الأقباط.
فيما أصدر اللواء الركن خليفة حفتر، بياناً باسم القيادة العامة الجيش الوطني الليبي بخصوص العمل الإرهابي ضد بعض أبناء الجالية المصرية في ليبيا، ووصف البيان هذه الساعات بالصعبة من تاريخ الأمتين العربية والإسلامية مع ما تمر به المنطقة والعالم من إرهاب وتطرف.
وأضاف البيان أن ليبيا تتابع بغضب وألم كبيرين ما حدث من جريمة إرهابية وعمل جبان ضد مواطني جمهورية مصر العربية في ليبيا.
كما دان البيان العمل الهمجي وغير الإنساني الذي لا يمت لقيم الشعب الليبي بصلة، وكذلك دان مجلس النواب الليبي الجريمة البشعة.
وأكد الجيش الوطني الليبي أنه ما قام بعملية الكرامة إلا ضد هذه المجموعات المارقة التي ترتدي لباس الإسلام والإسلام منها براء.
كما أكد البيان أن الجيش الوطني الليبي يقف في حربه ضد الإرهاب ومن يدعمه وليس ضد أبناء الوطن الذين أضاعوا الطريق خلال الفترة الماضية.
ومن جانبه، أدان مجلس النواب الليبي الجريمة البشعة التي نفذها تنظيم "داعش" بحق المصريين المختطفيين لديه في ليبيا، وأعلن الحداد 3 أيام تضامناً مع الشعب المصري.
يأتي ذلك فيما أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة بعملية إعدام المصريين بيد مسلحي "داعش"‘ واصفة إياه بالعمل "الإجرامي البشع الذي لا يمث بأية صلة للإسلام وقيمه السامية ولا بأصالة وعري علاقات شعبنا في ليبيا مع أشقائه في مصر".
وقالت الخارجية في بيان: "إن ما حدث يشكل في الواقع اعتداء على ليبيا وعلى مصر على حد سواء، حيث نواجه جميعاً هذا الخطر المتنامي الذي يمثله الإرهاب الذي لا يفرق بين الليبيين وغيرهم من الأشقاء العرب والرعايا الأجانب المقيمين في ليبيا".
وجددت الوزارة التأكيد على حاجة ليبيا إلى المساعدة على الصعيدين الإقليمي والدولي من خلال دعم جيشها الوطني خصوصاً، وتزويده بالسلاح والعتاد المناسب لمحاربة الإرهاب.
فيما أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة قتل مواطنين مصريين في ليبيا على أيدي إرهابيي "داعش"، مضيفة أنه ينبغي على الليبيين كافة رفض وإدانة هذه الجريمة الإرهابية التي ارتكبت بحق عمال زائرين من مصر المجاورة.
وحثت البعثة الأطراف المعنية الليبية بالعمل معا لتحقيق السلام في بلادهم بغية منع الجماعات الإرهابية من استغلال الفوضى السياسية والأمنية للتوسع على الأرض في ليبيا، حيث إن الإرهابيين هم المستفيدون من استمرار العنف والانقسامات.