استثمار

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي الدكتور محمد الجاسر، أن منتدى الأعمال الكوري السعودي الأول، شكل فرصة من أجل عرض

 أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي الدكتور محمد الجاسر، أن منتدى الأعمال الكوري السعودي الأول، شكل فرصة من أجل عرض المنتجات السعودية وفتح أسواق أكبر لهذه المنتجات لدخول السوق الكورية الجنوبية.

وقال الجاسر في مقابلة مع قناة "العربية" على هامش المنتدى الذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي في سيئول، إن التبادل التجاري بين البلدين جداً هائل لكن الإمكانات المتاحة أكبر بكثير، ما يحتم تقديم الدعم بشكل أكبر من أجل خلق شراكات استثمارية تستغل الفرص المتاحة في كلا البلدين.
من جهته اعتبر وزير التجارة والصناعة السعودي الدكتور توفيق الربيعة، في مقابلة مع "العربية" أن الاهتمام الكبير من قبل كبرى الشركات الكورية بدخول سوق المملكة يعد فرصة، من أجل زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة، مؤكدا ان الحضور الكبير من البلدين للمنتدى يعكس حقيقة الاهتمام من القطاعين العام والخاص في دفع قيمة التبادل التجاري والتعاون الاستثماري.
وأعلن المنتدى في ختامه عن 13 مبادرة اقتصادية أمام أكثر من 500 شخصية اقتصادية شاركت في أعماله من البلدين، حيث حوارات المنتدى خلال ثلاثة أيام، على المبادرات التي تشجيع الاندماجات والتحالفات والاستحواذات الاستراتيجية بين شركات المقاولات والإنشاءات والتشييد في البلدين.
كما تم إقرار تفعيل الشراكة الثنائية في تقنية "M2M" بما يخدم توجه البلدين نحو تحقيق مفهوم المدن الذكية وحدائق المعرفة الإلكترونية.
وأقر المنتدى أيضا توجه توطين صناعة المواد الاستهلاكية وقطع الغيار، إضافة إلى أعمال التشغيل والصيانة الخاصة بالسكك الحديدية والنقل العام في ظل الخطة الاستراتيجية المعدة من قبل الحكومة السعودية في هذا المجال.
وعلى هامش المنتدى، أقيم معرض شاركت فيه أبرز الشركات السعودية الكبرى، في إطار سعي الجانبين إلى رفع مستوى التبادل التجاري البالغ في الوقت الحالي أكثر من 47 مليار دولار، حيث تعتبر السعودية الشريك التجاري الرابع لكوريا، بينما تحتل كوريا المرتبة السادسة بين شركاء السعودية التجاريين.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى