أخبار وتقارير
بعد أسابيع من الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ”داعش” يبدو التنظيم وكأنه
بعد أسابيع من الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش" يبدو التنظيم وكأنه على شفير تحقيق فوز جديد على جبهتين، ففي سوريا تقف قواته على بعد أمتار من بلوغ الحدود التركية واستكمال السيطرة على كوباني، في حين تصل بالعراق إلى مشارف بغداد من خلال اقترابها من السيطرة على محافظة الأنبار.
وقد طالب قادة في الأنبار بتدخل عسكري أمريكي برّي لإنقاذ المحافظة التي تواجه تقدما متسارعا لعناصر داعش الذين تمكنوا من فرض الحصار على مدينة حديثة، المعقل الأخير للقوات الحكومية بالمحافظة.
وبحال سقوط الأنبار فإن التنظيم سيكون قد فرض سيطرته على مناطق تمتد من مدينة الرقة السورية إلى تخوم بغداد، وهي مسافة يبلغ طولها قرابة 350 ميلا.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيغل، إنه يدرك بأن محافظة الأنبار "في مأزق" مؤكدا معرفته بدقة الوضع العسكري فيها.
ولكن هيغل قلل من أهمية الخطر الذي قد يهدد العاصمة العراقية بغداد، قائلا إن قوات الأمن العراقية "تسيطر عليها بشكل كامل."
ولكن العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي، ريك فرانتونا، المحلل العسكري لـCNN، كان أقل ثقة بإمكانية إبقاء الأمور على ما هي عليه بالعراق، مبديا اعتقاده بوجود حاجة لإرسال قوات برية إلى المناطق الغربية في العراقية قد تشكلها الدول المشاركة في الحلف الدولي أو الولايات المتحدة.