اخبار-وتقارير

قالت مصادر فرنسية مطلعة على التحضير للمؤتمر الدولي لمكافحة «داعش» الذي سيُعقد في باريس الإثنين المقبل، أن مسؤولين عراقيين

 قالت مصادر فرنسية مطلعة على التحضير للمؤتمر الدولي لمكافحة «داعش» الذي سيُعقد في باريس الإثنين المقبل، أن مسؤولين عراقيين طلبوا من الرئيس فرانسوا هولاند، خلال زيارته بغداد أمس، دعوة إيران، فقال إنه سيستشير الدول الخليجية أولاً، وفي مقدمها السعودية.

وعما إذا كانت الولايات المتحدة توافق على مشاركة طهران في المؤتمر، قالت المصادر إن الأمر يعود إلى منظميه. لكن هولاند الذي يسعى للعودة إلى الشرق الأوسط عبر بغداد كانت عينه أمس على الجمهورية الإسلامية لما لها من نفوذ في هذا البلد.
أمنياً، أطلق الجيش العراقي أمس حملة واسعة لمطاردة «داعش» في محافظة الأنبار، فيما استمر التنظيم في قطع المياه عن 40 قرية زراعية في ديالى للأسبوع الثاني على التوالي.
وبعد مرور أحد عشر عاماً على رفضها اتباع خطى أميركا وبريطانيا في اجتياح العراق، تسعى فرنسا الآن للعودة إلى الواجهة في المنطقة من خلال هذا البلد الذي يحارب تنظيم «الدولة الإسلامية»، أكان على الصعيد الديبلوماسي أو العسكري.
وقبل ثلاثة أيام من انعقاد مؤتمر دولي في باريس بعنوان «السلام والأمن في العراق»، زار هولاند أمس بغداد وأربيل، حيث التقى الرئيس فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، وتعهد تقديم «المزيد من المساعدات العسكرية» إلى الحكومة المركزية والأكراد.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع العبادي: «جئت إلى هنا لأعلن استعداد فرنسا لزيادة المساعدة العسكرية للعراق»، وذلك بعد أن عبر عن دعمه الحكومة التي «استطاعت جمع مكونات الشعب العراقي كلها». وأضاف: «نريد أن نضفي بعداً جديداً على علاقتنا»، موضحاً أن هدف مؤتمر باريس «تنسيق الدعم من أجل وحدة العراق ومحاربة داعش». وشدد على أن تنظيم «داعش» يشن حرباً «ليس على العراق وحده، بل على كل الشعوب التي لا ترى ولا تفكر بطريقته».
ورحب العبادي بالعلاقات مع باريس، لكنه لن يستطيع حضور مؤتمر باريس لانشغاله بتقديم وزيري الدفاع والداخلية إلى البرلمان لمنحهما الثقة. وقال إن معصوم ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري سيمثلان العراق في المؤتمر.
على صعيد آخر، طالبت الإدارة المحلية في قضاء المقدادية (محافظة ديالى) بفك الحصار المائي المفروض عليها منذ أسبوعين، وحذرت من نزوح أهالي أكثر من 40 قرية زراعية. وقال رئيس الإدارة المحلية عدنان التميمي في بيان، إن «أكثر من 15 ألف أسرة موزعة في 40 قرية شرق القضاء هددت بمغادرة منازلها والنزوح إلى مناطق أخرى بعد تفاقم الأزمة الاإنسانية جراء قطع إرهابيي داعش مياه نهر المقدادية. وأوضح أن أكثر من 20 ألف دونم تضررت ودمرت جراء انقطاع المياه، وسط غياب الحلول الحكومية والأمنية لأزمة مياه الشرب».
في صلاح الدين، أعلن فصيل «سرايا السلام» التابع للتيار الصدري، في بيان أمس، دخوله منطقة محاذية لمدينة «آمرلي». وأوضح أن «السرايا بدأت الدخول إلى منطقة البوحسن المحيطة بآمرلي، كما عبرت الخط الدفاعي لمناطق تكريت وغيرها من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي».
وأضاف أن «العملية بدأت منذ فجر اليوم (أمس) بقصف عنيف»، ولفت إلى أن «صقور القوة الجوية اشتركوا في العملية».
وفي قضاء الحويجة جنوب كركوك، نظم «داعش» استعراضاً عسكرياً بعد قتل عدد من عناصره، فيما خطف 20 شخصاً من سكان ناحية الرياض غرب المحافظة بسبب رفضهم مبايعة التنظيم.
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى