أنهت مؤشرات البورصة تعاملاتها الأسبوعية اليوم الخميس على صعود جماعى وحافظت على مستوياتها القياسية منذ 14 سبتمبر 2008 نتيجة مشتريات
أنهت مؤشرات البورصة تعاملاتها الأسبوعية اليوم الخميس على صعود جماعى وحافظت على مستوياتها القياسية منذ 14 سبتمبر 2008 نتيجة مشتريات واسعة النطاق من جانب المستثمرين المصريين والعرب على الأسهم النشطة القيادية فى السوق.
وربح رأس المال السوقى للبورصة نحو 2.7 مليار جنيه بعد سيطرة قوية للمؤسسات المالية المصرية على تكوين مراكز مالية دفعت السوق لمواصلة صعودة بقوة.
وصعد المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.66% إلى مستوى 7892 نقطة، وفى نفس السياق ارتفع مؤشر الأسهم المتوسطة EGX70 بنحو 0.24% إلى مستوى 659نقطة، أما مؤشر الأسعار الأوسع نطاقًا EGX100 فارتفع بنحو 0.49% إلى مستوى 1127 نقطة.
وبلغت قيمة التعاملات فى السوق نحو 1.2 مليار جنيه، من خلال 46.2 ألف صفقة بيع وشراء على أسهم 193 ورقه مالية، وارتفع منها 93 ورقة مالية، مقابل تراجع 81 ورقة، بينما ثبت إقفال 16 ورقة.
وقال إسلام عبد العاطى خبير أسواق المال أن الأحداث السياسية مازالت تعطى غطاءاً من الإيجابية لتعاملات السوق خلال جلسات الأسبوع وهى المحرك الرئيسى للمتعاملين حاليا، حيث يواصل السوق ارتفاعاته بقوة.
وشهد السوق حالة من النشاط الجيد، شملت غالبية الأوراق المالية المتداولة, حيث ارتفع المؤشر الرئيسى للسوق EXG30 ليحقق المستهدف المتوقع حول مستوى 7560 نقطة، وإن كانت قوة الدفع قد تقلصت حيث تعد هذه الارتفاعات محدودة مقارنة بارتفاعات الفترة الماضية، إلا أن إستكمال الارتفاع يعد مؤشرا إيجابيا، خاصة مع الزيادة الملحوظة فى قيم التداولات فى بعض الجلسات والتى تخطت المليار جنيه.
وأشار إلى أن الحدث الأبرز حاليا على الصعيد السياسى هو فترة الإعداد للانتخابات الرئاسية والذى يعد الداعم الاساسى للسوق حاليا ويلاحظ أن القيادة فى السوق حاليا للأسهم الصغيرة والمتوسطة وخاصة فيما يسمى بأسهم المضاربات، حيث تنتقل السيولة من الأسهم المتضخمة إلى هذه الأسهم التى تجتذب المستثمرين الأفراد بشكل خاص وخاصة مع قواعد القيد الجديدة التى ستطبق خلال الفترة المقبلة والجزء المتعلق بضوابط تجزئة الأسهم, والذى أحدث نشاطا كبيرًا فى أسهم المضاربات.