محافظات

بنى سويف مصطفى عرفه حرر المحامي عبد الله عكاشة عضو هيئة الدفاع عن الرئيس

 

بنى سويف مصطفى عرفه
حرر المحامي عبد الله عكاشة عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسى محضراً بمركز شرطة الواسطى بمحافظة بني سويف عن اختطافة لمدة 3 ايام فى احدى قرى المركز شمال محافظة بنى سويف أثناء رجوعه على الطريق الصحراوى الشرقى بعد حضوره جلسة تجديد حبس 300 من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين  ولم يستبعد ان تكون عملية اختطافة لها أسباب ودوافع سياسية
وكان عكاشة  قد توجه منذ عدة أيام إلى محافظة بني سويف المعروفة بكونها أحد معاقل جماعة الإخوان المسلمين كونها المحافظة التى ينتمى لها الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة واثنين من أعضاء مكتب الارشاد وذلك لحضور جلسة تجديد حبس 300 من أعضاء الجماعة تم اعتقالهم بتهمة الانتماء لجماعة محظورة والتورط فى حرق منشات حكومية وشرطية فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة فضلا عن خرق قانون التظاهر وقطع الطرق بمحكمة ببا الجزيئة جنوب المحافظة
ويروي عكاشة أنه أثناء عودته إلى القاهرة على طريق الجيش ( الصحراوى الشرقى ) فوجئ بسيارة ميكروباص تطارده وبها مجموعة من الملثمين مكونة من 6 أفراد يحملون أسلحة بيضاء وسنج ومطاوى وقامت باعتراض السيارة وانزلونه بالقوة وقاموا بتقييده  ووضعه فى "الميكروباص" و عادوا فى إتجاه بنى سويف فى الاتجاه العكسى وسلكوا طرق فرعية ترابية وصحراوية للتموية.
ويضيف عكاشة أن المختطفين أجبروه  على السير تحت تهديد السلاح مقيد اليدين وادخلوه الى كوخ أو عشة في منطقة جبلية بعد أن جردوه من جميع متعلقاته وتليفونه المحمول وبقى معه  4 أشخاص مؤكداً أنهم كانوا يعاملونه باحترام دون أية إهانة وقدموا له الطعام والشراب، لافتا إلى أنهم كانوا يتحدثون معه وجها لوجه بعد ان أماطوا اللثام
وقام المختطفون بالاتصال بصديق المحامي "سمير رياض" وطلبوا فدية 50 الف جنية وبعد ثلاثة أيام أحضر صديقه المبلغ، وبعد دفع المبلغ اصطحبه اثنين منهم على دراجة بخارية وساروا به قرابة نصف ساعة فقط  وتركوه على أحد الطرق الريفية بالقرب من عزبة حميدة التابعة لمركز الواسطى
وتوجه عكاشة عقب تحريره من الخطف إلى مديرية أمن بنى سويف ثم إلى مركز شرطة الواسطى واستطاع التعرف على أحد الخطافين وتبين انه مسجل خطر وجاري البحث عنه من قبل قوات الأمن التي كثفت جهودها للقبض عليه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى