دقّ صندوق النقد الدولي ناقوس الخطر من جديد جراء عدم وجود حلول فعلية للأزمة الأوروبية بدخول العالم في أزمة كساد كبيرة مماثلة للأزمة التي حصلت في ثلاثينات القرن الماضي إن لم تحل دول أوروبا أزمة الدين.
ووصفت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد آفاق الاقتصاد العالمي لعام 2012 بأنها قاتمة ولن يكون هناك مناعة سواء للاقتصاديات الكبيرة أو المتوسطة ضد الأزمة التي لا تتكشف فحسب بل تتصاعد.
وأشارت إلى أنه في حال فشل المجتمع الدولي بالاتحاد، سيكون الخطر من انكماش الاقتصاد وعزلته وزيادة الحمائية وهذا ما حصل في ثلاثينات القرن الفائت" بعد الحرب العالمية الثانية.
كشفت مؤشرات اقتصادية أن دول مجلس التعاون الخليجي تستثمر 75% من مدخراتها في اقتصادات الاتحاد الأوروبي واليابان وأمريكا، وهي اقتصادات تعاني من عجز هيكلي ومعدلات نمو منخفضة، ومن المتوقع أن تنخفض حصة هذه الاقتصادات من الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال 2012.
دقّ صندوق النقد الدولي ناقوس الخطر من جديد جراء عدم وجود حلول فعلية للأزمة الأوروبية بدخول العالم في أزمة كساد
الخميس ٢٢ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٠:٠٠ ص
1742
ربما يهمك أيضاً
الأكثر قراءة
جديد الأخبار