استأنفت مدرسة الفلكى الاعدادية للبنات بشارع محمد محمود استقبال طالباتها فى ثانى ايام الدراسة بالرغم من تعرض المبنى الرئيسى

 
كتب : احمد فتحى
 
استأنفت مدرسة الفلكى الاعدادية للبنات بشارع محمد محمود استقبال طالباتها فى ثانى ايام الدراسة بالرغم من تعرض المبنى الرئيسى بها للحريق والدمار مما اثار استياء اولياء الامور من جراء استمرار المبنى الرئيسى كما هو " محترق " بالرغم من مرور 5 اشهر على هذا الوضع.
وقد تم تحويل الطالبات التى كانت فصولها فى المبنى المحترق الى مبنيين اخرين لم تلحق بهما النيران مما ادى الى انخفاض عدد الفصول من 16 فصلا الى 9 فصول فقط وترتب على ذلك ارتفاع عدد الطالبات من 28 طالبة الى 45 طالبة بالفصل الواحد.
وقد اكد أ.احمد الدبيس – رئيس مجلس الامناء بادارة عابدين – ان حزب الحرية والعدالة بالتعاون مع مجلس الامناء قد ساهم بشكل كبير فى المساعدة فى اعادة تاهيل وترميم المبنى المحترق واضاف ان حزب الحرية والعدالة كان يدعم مجلس الامناء دوما ومن قبل ان يكون له ممثلين فى البرلمان.
وشدد الدبيس ان ما يزعجهم الان هو الكشك الموجود على السور الخارجى للمدرسة والذى يشكل تهديدا للمدرسة من خلال استخدامه من قبل البلطجية للصعود والدخول الى حرم المدرسة كما حدث من قبل مناشدين المسئولين بابعاده عن اسوار المدرسة حماية للممتلكات وحفاظا على الارواح.
وفى مدرسة الحواياتى الثانوية بنات شكا ا. امين ماهر – عضو مجلس الامناء بادارة عابدين التعليمية – من خط الحريق الخاص بالمدرسة قائلا: انه بالرغم من ان هيئة الابنية التعليمية قامت بتجديد مبانى المدرسة على اعلى ما يكون وتكلفت التجديدات 1.5 مليون جنية الا ان وجه القصور الوحيد كان فى خط الحريق والذى ما ان تعرضت المدرسة للحريق فى الاحداث الاخيرة بشارع محمد محمود الا ووجده رجال الاطفاء تالف ولا يصلح للاستخدام وقمنا بتحرير محضر اثبات حاله بذلك ولولا جهود اهالى المنطقة ومجلس الامناء لاحترقت المدرسة بالكامل ولكن الخسائر انحسرت فى غرفة مديرة المدرسة والاخصائية الاجتماعية ومكتبة المدرسة التى كانت تحوى كتبا تراثية وعلمية لا تقدر بثمن.